رجال الأعمال يراهنون على تخطى الاقتصاد المرحلة الصعبة.. "بلومبرج": عودة الصفقات التجارية للقاهرة تعكس تحقيق السيسى لوعوده باستعادة الاستقرار.. وخبراء: مشكلات مصر تتحسن بشكل مؤكد وإن كان ببطء

الخميس، 11 سبتمبر 2014 02:21 م
رجال الأعمال يراهنون على تخطى الاقتصاد المرحلة الصعبة.. "بلومبرج": عودة الصفقات التجارية للقاهرة تعكس تحقيق السيسى لوعوده باستعادة الاستقرار.. وخبراء: مشكلات مصر تتحسن بشكل مؤكد وإن كان ببطء الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت شبكة "بلومبرج" الأمريكية إن طليعة من رجال الأعمال فى مصر، من أصحاب المشروعات الصغيرة إلى أصحاب المليارات، بدأوا يراهنون على أن الاقتصاد قد تخطى أخيرا المرحلة الصعبة، ونقلت عن سامح المليجى، الذى يقوم بالعديد من الأعمال التجارية منها استيراد الأجهزة المنزلية قوله إنه يفكر الآن فى بدء مشروع آخر بعد ثلاث سنوات تضرر فيها عمله بشدة، مضيفا "لقد بدأنا نشعر ببعض الاستقرار، وقد انعكس هذا على الأسواق".

وعلى الجانب الآخر، قال نصيف ساويرس، أغنى رجل فى مصر، إنه يريد أن يعيد جزءًا من مجموعة أوراسكوم إلى البلاد، بعدما انسحبت من البلاد قبل أكثر من عام، وبعد الطرح العام الأولى المزمع لأوراسكوم جزءًا من صفقات فى القاهرة تم الإعلان عنها فى الأشهر الأخيرة فى صناعات تتراوح من صناعات الأغذية إلى الاتصالات.

ورأت بلومبرج أن تلك الخطوات تعكس توقعا بأن الرئيس عبد الفتاح السيسى بدأ يحقق وعده باستعادة الاستقرار وإصلاح الاقتصاد، وكانت الأسواق المالية فى مصر تتنبأ بهذه النتيجة، مع ارتفاع مؤشر البورصة الرئيسى 42% خلال عام 2014، وفى ثالث أفضل أداء فى العالم، وقالت بلومبرج إن السيسى حظى بالإشادة من قادة الأعمال وخبراء الاقتصاد بقيامه بخفض الدعم عقب انتخابه فى مايو الماضى.

وقال ويليام جاكسون، الخبير الاقتصادى فى كابيتال إيكونوميكس بلندن، إن الكثير من المشكلات التى واجهها الاقتصاد المصرى على مدار السنوات القليلة الماضية تبدو وكأنها تتحسن بشكل مؤكد وإن كان بطيئا، وأضاف جاكسون أن الاقتصاد شهد استقرارًا إلى حد ما خلال الفترة ما بين ستة إلى اثنى عشر شهرًا الماضية، وهو ما قضى على بعض الشكوك لدى المستثمرين.

وكان وزير الاستثمار أشرف سلمان قد أعلن هذا الشهر فى مقابلة أن حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة بلغت 4.7 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام المالى الذى انتهى فى يونيو الماضى، وتسعى البلاد إلى تحقيق ما بين ثمانية إلى عشرة مليارات دولار خلال العام المالى الجارى، ورغم تلك الآفاق الإيجابية، إلا أن البعض لا يزال متشائما.

ونقلت بلومبرج عن أشرف الشريف، المحاضر فى العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، قوله إن هناك مستوى مرتفعا من القمع، وهو ما لا يضمن الاستقرار - على حد زعمه.

لكن جاكسون يقول إنه من بين العوامل التى ساهمت فى إرساء الاستقرار الاقتصادى فى مصر، تدفق العملة الأجنبية من دول الخليج، والتى أوقفت على الأقل التراجع فى الاحتياطى النقدى الأجنبى، وساعدت فى تخفيف الضغوط على ميزان المدفوعات.

من ناحية أخرى، قال أحمد الجنيدى، المدير التنفيذى لقطاع الخدمات المصرفية بالمجموعة المالية "هيرمس"، إن قرار خفض الدعم بعث بمؤشر إيجابى للمستثمرين الأجانبن وإن كان لابد من أن تبعه مزيد من الإجراءات للسيطرة على عجز الميزانية، وأضاف أن هيرمس تأمل إتمام اثنين من الاكتتابات العامة قبل نهاية العام.

من جانبه، قال معتز الألفى، إن دعم الطاقة فى مصر الذى يمثل عنق الزجاجة يدفع الاستمثارات إلى الوراء، وقال الألفى وهو رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية الكويتية القابضة إن مصنع الأسمدة الخاص به أوقف إنتاجه الشهر الماضى، بعدما أوقفت الحكومة إمداده بالغاز الطبيعى، وقال إن شركته تتفاوض الآن مع شركات خاصة للطاقة.

وأشار تقرير بلومبرج أيضا إلى أن بعض الخطط الاستثمارية تأتى من الدول الخليجية التى دعمت مصر فى الفترة الأخيرة، ولاسيما الشركات السعودية والإماراتية.



موضوعات متعلقة..

بالصور.. "بلديَّات مرسى" يتدفقون على البنوك لشراء شهادات قناة السويس.. كفيف: أتمنى المشاركة فى حفر القناة.. ولأول مرة عملاء يحوّلون ودائع الدولار للجنيه المصرى لشراء الشهادات

هشام رامز لـ"اليوم السابع": 33.5 مليار جنيه حصيلة بيع شهادات استثمار قناة السويس حتى الآن.. البنوك جمعت نصف التكلفة المطلوبة للحفر فى 5 أيام.. وإقبال متزايد على الشراء من المواطنين









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة