دافعت الفنانة اللبنانية مروى عن دورها فى فيلم «أحاسيس» وأكدت أنها جسدت دور «داليا» المرأة التى تفتقد إلى علاقة زوجية سليمة مع زوجها ما أدى إلى انحرافها، وتبرير أخطائها لنفسها، والدخول فى علاقة خاطئة مع رجل آخر، مشيرة إلى أن دورها فى الفيلم محورى وأنها تفرغت تماما للعمل على التحضير له قبل بدء التصوير، خصوصاً أن الشخصية ليس من السهل تجسيدها لأنها «تبتعد عن شخصيتها الحقيقية».
وأشارت مروى إلى أنها كانت مترددة فى البداية من قبول الفيلم، وظل السيناريو فى منزلها لمدة شهرين تقريبا، نظرا لجرأة المشاهد به، ولكن المخرج أصر على وجودها وقال لها إن لديها الإمكانيات العالية فى التمثيل، والدور نفسه يحتاج إلى إمكانيات تمثيل عالية واختارها لتجسيد شخصية داليا أو أى شخصية أخرى تريدها، وعقدت معه بعد ذلك عدة جلسات عمل، وبعد شرحه لها اقتنعت بقصته، مشيرة إلى أنها قدمت الدور بعيدة عن الإغراء المبتذل ورفضت ظهورها بالمايوه أو ظهور أى تفاصيل أجزاء من جسدها، ورفضت القبلة الحارة من الفم، وكان هذا شرطا أساسيا قبل بدء تصوير العمل، وحرصت على توصيل فكرة المرأة الخائنة لزوجها بالإحساس والتمثيل فقط، وليس بالإغراء لأن هدفها الأول والأخير أن تكون ممثلة ناجحة.
