أكد الدكتور محمد عرنوس، مدير مركز الإسعاف الرئيسى ببورسعيد، لليوم السابع أن معدل ارتفاع الحوادث على طرق بورسعيد يرجع إلى افتقادها للرقابة المرورية، وعدم وجود الورديات الراكبة على طريق بورسعيد / إسماعيلية الصحراوى وطريق الدائرى دمياط / بورسعيد.
وأكد مدير مركز الإسعاف أن الطرق غير ممهدة وبدون علامات إرشادية مرورية، وأن عدم تصميم طرق "اليوتيرن" وفق القواعد المتفق عليها دوليا مما أدى إلى الحوادث اليومية، خاصة الطريق الدائرى الذى يفتقد إلى أعمدة الإنارة على امتداد 12 كيلو متر والكيلو 4,5 بطريق الشاحنات بورسعيد/ إسماعيلية، موضحا أن حوادث الطرق تحدث فى جزء من الثانية مع السرعة الجنونية.
وذكر عرنوس أن عدد إجمالى المصابين شهريا على طرق بورسعيد وصل إلى 160 مصابا، و10حالات وفاة خلال كل شهر، مؤكدا أن هناك نقاطا حمراء ونقاطا سوداء على هذه الطرق نضعها فى بؤرة الاهتمام، وتتمثل النقاط الحمراء فى مثلث الكبارى بالكيلو 4,5 طريق الشاحنات إسماعيلية / بورسعيد، ونقطة الميزان، وميدان الساعة، والمفارق، وشرق بورسعيد، وطريق كوبرى الجميل، وهى طرق مميتة، ويطلق عليه طرق الموت.
وطالب عرنوس إعادة تخطيط هذه الطرق وإنارتها، مؤكدا على التواجد المرورى من خلال الدوريات الراكبة ورصد السرعة الجنونية بواسطة الرادار للحد من هذه الحوادث على هذه الطرق وإعادة تصميمها طبقا للقواعد المتفق عليها دوليا.
