السعودية توزع 37 مليون نسخة من المصحف الشريف على الحجاج

أعلن الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الدكتور محمد سالم بن شديد العوفى، أن إجمالى ما تم توزيعه على الحجاج من إصدارات منذ 30 عاما، بلـغ أكثر من 37 مليون نسخة.

وقال العوفى فى بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) اليوم السبت، إنه يتم سنوياً تزويد جميع منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية بهدية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، من المصاحف والترجمات.

وقال إن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة أنهى مؤخراً ترجمة معانى القرآن الكريم إلى اللغة السواحيلية لتكون هذه الترجمة الثالثة والستين من الترجمات التى أصدرها ضمن برنامجه الخاص بإعداد وإصدار ترجمات معانى القرآن الكريم إلى مختلف لغات العالم.

وأوضح العوفى أن إصدارات المجمع من ترجمات معانى القرآن الكريم تتوزع بين 32 لغة آسيوية، و15 لغة أوروبية، و16 لغة أفريقية، مشيرا إلى أن اللغات الأوروبية هى الأسبانية والأوكرانية والألبانية والألمانية والإنجليزية والإيطالية والبرتغالية والبوسنية والدنماركية والسويدية والغجرية والفرنسية والمجرية والمقدونية واليونانية.

وأعلن أن المجمع بصدد إصدار ترجمات جديدة لمعانى القرآن الكريم بعدد من اللغات وهى قيد المراجعة الآن ومنها العبرية واليابانية، مشيراً إلى أن المجمع أنهى كذلك إعداد ترجمات معانى القرآن الكريم لست من اللغات وهى قيد المراجعة وتشمل لغات التشامية، والدارية، والداغبانية، والعفرية، والكردية (الكرمانجية)، والكمبودية، كما يجرى إعداد ترجمات معانى القرآن الكريم إلى لغة الزولو، والهولندية، وهناك أيضاً دراسات لإصدار سبع ترجمات لمعانى القرآن الكريم إلى لغات الأزبكية، والأمهرية (ترجمة مكتوبة)، والبامون، والتجرينية، والجولا، والليزكية، والبلوشية، إضافة إلى الترجمات الكاملة.

وقال إن إنتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف" فى المدينة المنورة وصل إلى 300 مليون نسخة من مختلف الإصدارات، بين مصاحف وترجمات معانى القرآن الكريم للغات العالم والتفاسير والمرتلات والكتب العلمية ذات العلاقة بأهداف المجمع.