ترحيب أزهرى بدعوة ماكسيموس للتعاقد مع أساتذة فيه

الأحد، 31 يناير 2010 09:28 ص
ترحيب أزهرى بدعوة ماكسيموس للتعاقد مع أساتذة فيه ماكسيموس رئيس أساقفة مجمع القديس أثناسيوس الرسولى بالمقطم
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدى عدد من أساتذة جامعة الأزهر تأييدهم لدعوة الأنبا ماكسيموس رئيس أساقفة مجمع القديس أثناسيوس الرسولى بالمقطم، ورئيس معهد أكسفورد اللاهوتى بالقاهرة، بالتعاقد مع أساتذة من الأزهر من أجل إنشاء معهد للدراسات المتخصصة فى الحوار المسيحى الإسلامى، والتسامح الدينى، وتحديث الخطاب الدينى للديانتين على السواء، مؤكداً أنها إسهام من المعهد فى مساعدة المثقفين ورجال الأزهر والكنيسة على السواء، للاستفادة من هذه الدراسات فى تجديد خطابهم الدينى كل بطريقته وأسلوبه.

رحب الدكتور مبروك عطية أستاذ ورئيس قسم اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر بدعوة الأنبا ماكسيموس من أجل المساهمة فى حوار إسلامى مسيحى، وتسامح دينى، وتحديث خطاب الدينى للديانتين، مضيفاً: "الحوار بيننا لا خلاف فيه ونحن بيننا وبينهم مصالح مشتركة ونحن أبناء وطن واحد، مستشهداً بقول الله تعالى (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)، المسلم إذا دُعى إلى خير أجاب" وأشار إلى أنها قاعدة إسلامية لا يختلف عليها أحد ودليلها، على حد قوله، أن النبى ذكر لقد شهدت فى دار عبد الله بن جدعان حلفا لو دعيت به فى الإسلام لأجبت. تحالفوا أن ترد الفضول على أهلها، وألا يعز ظالم مظلوما. وحلف الفضول هو حلف جاهلى لا يجد بمكة مظلوما من أهلها وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إلا قاموا معه، وكانوا على من ظلمه حتى ترد عليه مظلمته، فسمت قريش ذلك الحلف حلف الفضول، كما أستطرد أن سيدنا عمر بن الخطاب دخل كنيسة القيامة عندما فتح القدس.

ومن ناحية أخرى أبدت الدكتورة فايزة خاطر رئيس قسم العقيدة السابق بالأزهر و عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لجنة قضايا المرأة، موافقتها إذا وجهت لها دعوة من أجل المساهمة فى ذلك العمل الذى دعا إليه الأنبا ماكسيموس، واضعة شرطاً للمشاركين من أساتذة جامعة الأزهر أن يكونوا أصحاب فكر معتدل مشيرة إلى أن الكنيسة ساعدتها كثيرة فى رسالة الدكتوراه الخاصة بها وكانت عن حوار الأديان وهى لا تنسى ذلك لأنها أمدتها بالمراجع والمعلومات التى كانت فى احتياج لها.

أما الدكتور أحمد السايح أستاذ العقيدة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر أكد أنه لو طلب منه المشاركة فى دعوة الأنبا ماكسيموس فيجب أولاً أن أتأكد أن هذا المعهد بعلم أمن الدولة وأن أتأكد أن الموضوع يندرج تحت مظلة الوطنية 100% حتى ألقى به محاضرات وأشارك فيه لأن كثير من المعاهد وبالتحديد الإسلامية التى لا تتبع الدولة تكون مذهبية و لا تكون وطنية، مشيراً إلى أن العلماء المسلمين كانوا لهم السبق فى مثل هذه المبادرات بتدريس الديانة المسيحية للمسحيين.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة