وصف تامر الزيادى، مساعد رئيس حزب المؤتمر، التوصل لتهدئة طويلة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، ووقف شامل لإطلاق النار، بأنه انتصار للدبلوماسية المصرية، ويؤكد قوة ومتانة الدولة ودورها المحورى والتاريخى وإحساسها بالمسئولية الوطنية فى القضية الفلسطينية.
وأضاف "الزيادى" فى بيان، أن قبول مبادرة القاهرة فى نهاية المطاف ورعاية مصر لمفاوضات التهدئة، يؤكد نجاحها فى حقن دماء الشعب الفلسطينى الأعزل، الذى استخدمته الجماعات المتطرفة لتحقيق مكاسب شخصية ضيقة، تخدم مصالح بعض الأطراف الإقليمية ولن تنظر لأوجاع وخسائر ودماء الفلسطينيين.
وقال مساعد رئيس حزب المؤتمر، إن سماح مصر بدخول المساعدات الإنسانية عبر المعابر يؤكد كذب وزيف ما تبثه بعض المحطات التى تريد إشعال المنطقة، بأن مصر ترفض دخول المساعدين، مضيفا "نبارك لإخوتنا فى غزة على التوصل للاتفاق ونهنئ أنفسنا على وقف إراقة دماء أهلنا فى فلسطين".
