بعد مرور عام على الإخوان دون اختيار قيادة معلنة.. الجماعة تفشل فى تحديد قائد لها عقب القبض على بديع.. وقطر تسير أمور الجماعة فى الخارج.. والهلباوى: هيئة من مكتب الإرشاد تدير أمور التنظيم

السبت، 23 أغسطس 2014 11:00 م
بعد مرور عام على الإخوان دون اختيار قيادة معلنة.. الجماعة تفشل فى تحديد قائد لها عقب القبض على بديع.. وقطر تسير أمور الجماعة فى الخارج.. والهلباوى: هيئة من مكتب الإرشاد تدير أمور التنظيم محمود عزت القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان
كتب كامل كامل وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مر عام على القبض على مرشد جماعة الإخوان محمد بديع، منذ ذلك الحين، لم يعد للإخوان قيادة معلنة، فالبعض يتحدث عن اختيار محمود عزت القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان، وهو الاتجاه الأصوب طبقا للائحة الداخلية للجماعة، والبعض الآخر تحدث حول اختيار جمعة أمين نائب مرشد الإخوان، والهارب بلندن، قائما بأعمال المرشد، فيما أشار آخرون إلى أن محمد وهدان تم اختياره مرشد للإخوان وهو ما خرجت الجماعة لتنفيه.

وهذه أول فترة تمر على دون وجود قيادة معلنة، فيما برز خلال هذا العام دور التنظيم الدولى للإخوان، والذى كان له اليد العليا داخل الجماعة، نظرا لأن أغلب القيادات الهاربة من مصر أعضاء بمكتب الإرشاد وهم محمود حسين ومحمود عزت، ومحمود غزلان، وعبد الرحمن البر، ومحمد وهدان، فيما لم يعد هناك قيادات بارزة للجماعة داخل مصر.

وساهم التنظيم الدولى فى تحريض أعضاء جماعة الإخوان داخل مصر لتأجيج الأحداث وإشعال الشارع، بجانب تمويله للتحركات من الداخل، بجانب عقد العديد من الاجتماعات الخارجية والتى تركزت فى دول تركيا، ولبريطانيا، وقطر، وأندونيسيا.

البعض يتحدث حول قيادة الإخوان بالسجون الجماعة فى الفترة الحالية، فيما يؤكد آخرون أن التنظيم العالمى الذى يقوده محمود عزت ومحمود حسين، بتوجيهات من خيرت الشاطر داخل السجن.

ومن جانبه قال الدكتور كمال الهلباوى، المتحدث السابق باسم التنظيم الدولى لجماعة الإخوان: "لم أستطع أن أحدد اسم من يدير جماعة الإخوان الآن"، مؤكدا فى الوقت ذاته أن هناك هيئة تدير الجماعة لن تخرج عن أعضاء مكتب الإرشاد سواء الموجودين داخل مصر أو الموجودين خارجها.

وأكد "الهلباوى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن القيادة التى أودت بالإخوان إلى الهلاك هى التى تقود الجماعة حاليا، واصفا هذه القيادة بأنها وضعت الوطن فى كارثة.

وتوقع "الهلباوى" أن يستمر وضع الإخوان على الوضع الحالى كما هو، معللا ذلك بعدم وجود قيادة فكرية واضحة للإخوان، مؤكدا أن القرارات التى اتخذتها الدولة ضد الإخوان لم يتم الرجوع فيها.

من جانبه قال سامح عيد القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن التنظيم يمر بأزمة كبيرة للغاية منذ القبض على مرشد الإخوان محمد بديع، ولم يعلم حتى الآن من يقود الجماعة، مشيرا إلى أن الجماعة أصبحت تسير تحت وصاية قطر.

وأضاف عيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه عقب القبض على محمد بديع، حاولت الإخوان تنصيب همام سعيد مراقب الإخوان فى الأردن إلا أن اقتراب الجماعة من الملك فى الأردن افشل ذلك، كما حاولوا اختيار راشد الغنوشى مرشدا عاما وفشلوا.

وأشار إلى أن الجماعة لديها أزمة كبيرة فى اتخاذ القرار، وهو ما يجعلها تدفع بشبابها بشكل غير مسبوق إلى العنف والإرهاب، والتضحية بهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة