بعد تمديد الهدنة 24 ساعة.. تضارب الأنباء حول التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.. مواقع فلسطينية تنشر 8 بنود للمبادرة وتزعم توقيع السلطة وتل أبيب على الورقة المصرية.. وعزام الأحمد: لم نتوصل لأى اتفاق

الإثنين، 18 أغسطس 2014 11:46 م
بعد تمديد الهدنة 24 ساعة.. تضارب الأنباء حول التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.. مواقع فلسطينية تنشر 8 بنود للمبادرة وتزعم توقيع السلطة وتل أبيب على الورقة المصرية.. وعزام الأحمد: لم نتوصل لأى اتفاق جانب من العدوان الإسرائيلى على غزة
كتب مصطفى عنبر - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تضاربت الأنباء حول التوصل لاتفاق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل لوقف إطلاق النار، فرغم ورود تقارير إعلامية تستند إلى مصادر فلسطينية عن توصل الطرفين لاتفاق مرحلى يشمل 8 بنود، إلا أن الجانب الفلسطينى المفاوض نفى التوصل لاتفاق نهائى، مؤكدا أنه تم التوصل لتمديد هدنة 24 ساعة لإفساح المجال للطرفين للوصول إلى صيغة متفق عليها لوقف إطلاق نار نهائى فى غزة.

وقال عزام الأحمد رئيس الوفد الفلسطينى المفاوض بالقاهرة، إن مناورات الجانب الإسرائيلى حالت دون التوصل لاتفاق، مؤكدا أنه تم تمديد الهدنة لمدة 24 ساعة للتوصل لاتفاق مع إسرائيل، نافيا ما أعلنته وسائل الإعلام المختلفة حول التوصل لاتفاق مع تل أبيب.

وقال الأحمد فى تصريحات صحفية: "كل ما تردد فى وسائل الإعلام من التوصل لاتفاق لا أساس له من الصحة، ولم يحدث أى تقدم فى أى نقطة، أمامنا 24 ساعة إما نتفق أو ستظل دائرة العنف مستمرة.. أمامنا 24 ساعة إما نتفق أو لا نتفق ".

واتفق الجانبان الفلسطينى والإسرائيلى على تمديد هدنة وقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة لاستكمال المفاوضات الجارية حاليا بالقاهرة للتوصل إلى اتفاق دائم لوفق إطلاق النار. فيما صرح السفير الفلسطينى بالقاهرة جمال الشوبكى لـ"اليوم السابع" بأنه تم التوصل إلى تمديد الهدنة لمدة 24 ساعة إضافية، فيما لم يؤكد التوصل لاتفاق نهائى لوقف إطلاق النار.

فيما صرحت مصادر فلسطينية، مساء اليوم الاثنين، بأن الوفد الفلسطينى فى مفاوضات وقف إطلاق النار بالقاهرة قد توصل إلى صيغة اتفاق مرحلى ينهى العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، ويصل إلى وقف إطلاق النار. وبينت المصادر لشبكة القدس الإخبارية أن الوفد الفلسطينى قام بالتوقيع بالإجماع على صيغة الاتفاق الشامل مقابل الالتزام من قبل الجانب الإسرائيلى، وبكفالة الوسيط المصرى ورعاية من الاتحاد الأوروبى، بثمانية شروط تم التوصل إلى صيغها خلال الاجتماعات التى جرت خلال اليومين الماضيين.

ونشرت مواقع فلسطينية 8 بنود نسبتها إلى الورقة المصرية بينها موافقة مبدئية على بناء ميناء بحرى يجرى التشاور حول كيفية إدارته بعد شهر من توقيع الاتفاق، ويشمل هذا الاتفاق: 1- فتح كل المعابر ورفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة ويشمل دخول مواد البناء تحت رقابة دولية، 2- إعادة إعمار قطاع غزة تحت إشراف الحكومة الفلسطينية برئاسة الحمد لله، 3- حل مشكلة الكهرباء بشكل كامل فى مدة أقصاها عام، 4- مساحة الصيد تتسع من 6 أميال لـ9 أميال يليها 12 ميلا فى مدة أقصاها 6 أشهر، 5- رفع الحصار المالى بشكل كامل عن قطاع غزة، 6- إعادة الوضع عما كان عليه قبل بدء الحرب الأخيرة على غزة، 7- موافقة مبدئية على قضية ميناء غزة مع تأجيل البحث الفعلى بالقضية لمدة شهر من تاريخ التوقيع على الاتفاق، ويشمل التباحث بعد شهر كيفية إدارة الميناء وآليات فنية وإدارية أخرى. 8- تأجيل التباحث فى قضية الأسرى إلى شهر من تاريخ توقيع الاتفاق وبينت المصادر أن الوفد الفلسطينى قد وقع على الاتفاق بالإجماع، كذلك تم التوقيع من قبل الوفد الإسرائيلى تحت رعاية الاتحاد الأوروبى.

إلّا أن مسئولاً رفيعاً فى الحكومة الإسرائيلية قال لـcnn، فى وقت متأخر من مساء الاثنين، إنه لم يتم حتى اللحظة التوصل إلى اتفاق بين الوفدين الإسرائيلى والفلسطينى فى القاهرة، على عكس ما يتردد فى وسائل الإعلام الإسرائيلية والفلسطينية. فيما أفادت مصادر إعلامية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتنياهو يجرى مشاورات بشأن اتفاق دائم لوقف إطلاق النار فى غزة مع وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان.

فيما أشادت مصادر فلسطينية بالمجهود الكبير والدور الهام الذى تلعبه مصر للتوصل إلى إطلاق نار دائم فى غزة، وإنهاء العدوان الإسرائيلى على القطاع.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة