وخلال حديثنا مع مجموعة من السائقين والعاملين بموقف أبو الريش أكد عم محمد الجندى، وهو أحد العاملين بهيئة النقل العام وموقف أبو الريش منذ ما يقرب من 25 عاما، أن الموقف خالٍ من الأتوبيسات منذ أسبوع تقريبا بسبب استهداف الأتوبيسات وخوفا على أرواح السائقين ومساعديهم، وقال "الإخوان خربوها وقعدا على تلها"، وتابع "ابن أخى يعمل سائقا بموقف الكيت كات وتعرض للاعتداء من الإخوان"، وتساءل "لو مات مين هايجيب حقه!؟".
فيما أبدى مجموعة من السائقين والعاملين بموقف العتبة للنقل العام والجماعى استياءهم الشديد مما تمر به البلاد من أحداث، ووصفوه بوقف الحال وقطع الرزق، وقال أحمد زين سائق بالموقف "أرواحنا وأرواح زملاؤنا وأخواتنا فى خطر ولابد من وجود وسيلة واضحة للتأمين بدلا من فردين أو ثلاثة المكلفين بتأمين الموقف، فالسائق أثناء طريقة لا توجد طريقة لتأمينه أو حمايته"، وتابع "لا نعرف من نلوم، فنحن نعانى الآن من وقف حال وقطع عيش فلا يوجد من يضمن حقوق أبنائنا بعد رحيلنا".
أما فى موقف أحمد حلمى والذى يضم أكبر كم من الخطوط، فقد خلا من الأتوبيسات فيما عدا أتوبيسين فقط يعملان على خط المعادى، وأكد إبراهيم غانم وهو سائق بالنقل العام منذ 20 عاما تقريبا أن الاستعدادات الأمنية للسائقين غائبة تماما، وذلك هو السبب الحقيقى وراء غياب الأتوبيسات عن المواقف وهو بالتأكيد سيؤثر على عامة الشعب وبالأخص الطبقة التى تستخدم أتوبيس هيئة النقل العام، خاصة أن تذكرته جنيه واحد فقط.
ومن جانبه، أكد اللواء هشام عطية رئيس هيئة النقل العام فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الهيئة دفعت بـ20% فقط من قوة الأتوبيسات التابعة لها فى المواقف بسبب ارتفاع نسبة الخسائر التى تعدت 6 ملايين جنيه حتى الآن بعد استهداف 13 أتوبيس، منهم 7 أتوبيسات مرسيدس موديل 2011، حيث يصل سعر الأتوبيس الواحد 800 ألف جنيه تقريبا.
وأضاف عطية أن حالة الاستنفار الأمنى ستستمر لأكثر من أسبوع، خوفا على أرواح السائقين والعاملين بالهيئة ولوقف الخسائر المتتالية.
موقف أبو الريش للنقل العام خال تماما من الأتوبيسات
موقف أبو الريش خال من الأتوبيسات
موقف العتبة خال من الأتوبيسات وقت الظهيرة
موقف أحمد حلمى خال من الأتوبيسات
