ارتفاع حصيلة قتلى الفيضان فى نيبال والهند إلى 180 شخصا

الإثنين، 18 أغسطس 2014 02:50 م
ارتفاع حصيلة قتلى الفيضان فى نيبال والهند إلى 180 شخصا ضحايا فيضان نيبال و الهند _ أرشيفية
كاتماندو، نيبال (أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسلت السلطات النيبالية والهندية إمدادات من الغذاء والدواء والخيام اليوم الاثنين إلى المناطق التى شهدت مقتل 180 شخصا على الأقل فضلا عن نزوح الآلاف فى الأيام الأخيرة جراء الفيضانات الموسمية.

وقال جانكا ناث داكال، من المركز الوطنى لعمليات الطوارئ فى نيبال، إن أربع مروحيات تحمل إمدادات الإغاثة والمسعفين أرسلت إلى القرى المعزولة غربى نيبال.

ومعظم الطرق السريعة والطرق الريفية إما غرقت أو تضررت بفعل الفيضان، ما حال دون مرور السيارات.

وشرد الآلاف من الأشخاص الذين لم يعد لهم مأوى فى عشر مناطق غربى نيبال، وقام المسئولون المحليون بتوزيع الأرز والعدس وأوانى الطهى على الأشخاص الذين فقدوا منازلهم.

وغالبية المساحة أراضى زراعية حيث يعيش قرويون فقراء فى أكواخ مشيدة من الطين والقش التى تتعرض للجرف بسهولة.

وأدوى الفيضان بحياة ما لا يقل عن مائة شخص فى نيبال منذ الخميس الماضي، فيما قتل أربعة وثمانين آخرين فى الهند المجاورة إما بسبب فيضان الأنهار أو هطول الأمطار الغزيرة، عقب فتح السدود فى نيبال، بحسب السلطات.

وفى شمال الهند، قتل خمسون شخصا على الأقل فى ولاية أوتار خاند، معظمهم بسبب فيضان مياه الأنهار التى أغرقت القرى والحقول.

وأورد مسئولون فى ولاية أوتار براديش المجاورة تقارير عن مقتل عشرة أشخاص آخرين خلال الليل ليرفع عدد القتلى فى الولاية إلى أربع وثلاثين شخصا.

وأشار ألوك رانجان، المسئول بالولاية إلى إجلاء الأشخاص فى القرى الأكثر تضررا إلى مخيمات الإغاثة التى أقيمت فى الأبنية الحكومية والمدارس.

وقال السلطات فى الولاية إن قوات شبه عسكرية استخدمت ما يقرب من 400 قارب للمساعدة فى إجلاء الأشخاص من منازلهم عقب انعزال قرى كاملة فى شمال أوتار باراديش.

وقال رانجان إن العديد من الأنهار ضربتها فيضانات بعدما أطلق الماء من السدود فى نيبال.

وناشد رئيس الوزراء النيبالى سوشيل كويرالا كلا من الوكالات المحلية والدولية مساعدة ضحايا الفيضان هناك.

وقام حزب المعارضة الرئيسى فى البرلمان "الحزب النيبالى الماوى الشيوعي" بتعطيل الإجراءات البرلمانية ومطالبة الحكومة بإعلان حالة طوارئ فى البلاد.

وقال داكال إن الحكومة كانت تحاول إرسال فرق وإمدادات طبية لمنع أمراض مثل الكوليرا التى يمكن أن تتبع الفيضان.

ويقومون أيضا بتوزيع خيام وأغطية بلاستيكية لعمل مآوى مؤقتة، وأوانى لطهى الطعام، وملابس لمن فقدوا متعلقاتهم.

وغالبا ما يجلب موسم الرياح الموسمية من يونيو إلى سبتمبر فيضانات فى نيبال والهند المجاورة.

وتسببت الأمطار فى انزلاق أرضى فى وقت مبكر من هذا الشهر ما أدى إلى دفن قرية بكاملها بالقرب من كاتماندو، ما أسفر عن مقتل 156 شخصا.

وقتل أكثر من 6 آلاف شخص العام الماضى فى الوقت الذى اكتسحت فى الفيضانات والانزلاقات الأرضية أرجاء ولاية أوتارخند الهندية خلال موسم الرياح الموسمية.

وقد أدت إزالة الغابات بشكل كثيف خلال العقود القليلة الماضية إلى جعل المنطقة أكثر عرضة للانزلاقات الأرضية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة