إندبندنت: مطالب لبلير بالتدخل فى قضية مسجون إيرلندى فى مصر

الإثنين، 18 أغسطس 2014 02:15 م
إندبندنت: مطالب لبلير بالتدخل فى قضية مسجون إيرلندى فى مصر تونى بلير رئيس الحكومة البريطانية الأسبق
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن هناك مطالبة لتونى بلير، رئيس الحكومة البريطانية الأسبق، بالتدخل فى قضية مراهق إيرلندى، قالت الصحيفة إنه مسجون فى مصر منذ عام دون محاكمة، ويواجه الآن عقوبة فى محاكمة جماعية وصفت بأنها "سخرية من عملية قضائية".

وذكرت الصحيفة أن إبراهيم حلاوة الشاب الإيرلندى البالغ من العمر 18 عاما، من مدينة دبلن، تم اعتقاله فى أغسطس 2013 مع أخواته الثلاثة بعدما دخل أحد المساجد التى حاصرتها قوات الأمن أثناء قضاء عائلته إجازة بالقاهرة.

وكان "حلاوة" وإخوته يشاركون فى احتجاج على سقوط قتلى أثناء فض اعتصام رابعة العدوية قبلها بأيام.

وعندما تم اعتقاله، كان حلاوة (17 عاما) فقط (أى قاصر)، إلا أن أنصاره قالوا إنه تم احتجازه بشكل غير قانونى فى عدد من سجون البالغين فى القاهرة، وفى خطاب بعث به من السجن، قال حلاوة إنه أُجبر على شرب ماء دورة المياه، وتمت تعريته وضربه من قبل حراس السجن الذين رفضوا أن يخبروه بالاتهامات التى يواجهها.

وظهر يوم الثلاثاء الماضى فى محاكة تضم 480 سجينا، وتم تأجيل المحاكمة بعدما انصرف القاضى دون الاستماع لأى دليل.

وكتبت مؤسسة "ريببيف" المناهضة لعقوبة الإعدام إلى بلير تحثه على استخدام نفوذه مع الحكومة المصرية لمساعدة حلاوة، وفى الخطاب الذى أطلعت عليه الصحيفة، طالبت مديرة فريق عقوبة الإعدام بالمؤسسة، مايا فوا، بلير، بضمان ألا يتعرض حلاوة لمحاكمة غير قانونية، نظرا لاهتمامه بالمنطقة وعلاقاته مع الإدارة المصرية.

من جانبها، قالت سمية حلاوة، شقيقة إبراهيم لبلير "ضع نفسك مكان عائلته، وفى موقف والده، فماذا سيكون تصرفك لو كان هذا ابنك، فشقيقى لم يرتكب أى جريمة". من جانبها نقلت شبكة "بى بى سى" عن عائلة حلاوة قولها إن نجلها بدأ إضرابا عن الطعام.

وأشارت إلى أن والده هو الشيخ حسين حلاوة، أبرز رجل دين مسلم فى إيرلندا، كما قدمت الحكومة الأيرلندية الدعم الدبلوماسى للإخوة الأربعة عند اعتقالهم فى 17 أغسطس 2013.

ونقلت "بى بى سى" تصريح سمية حلاوة لشبكة أيرلندية قالت فيه إن إبراهيم بدأ إضرابا عن الطعام منتصف الأسبوع الماضى، وتعهد بألا يتناول إلا المياه حتى يتم تأمين حريته. وقالت إن الحكومة الأيرلندية والاتحاد الأوروبى على وجه الخصوص بإمكانهما إنهاء إضرابه عن الطعام فورا باستخدام سلطاتهما لضمان إطلاق سراحه، وأكدت سمية أن شقيقها لن يوقف الإضراب، فهذا ملاذه الوحيد والأخير.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة