بالصور.. 10 اختلافات بين مشجعى كرة القدم "زمان ودلوقتى".. الألتراس ينقل الثقافة الأوروبية للملاعب المصرية.. الجميلات أبرز ظواهر المدرجات الحديثة.. والثكنات العسكرية بدلا من الخيالة

السبت، 16 أغسطس 2014 07:34 م
بالصور.. 10 اختلافات بين مشجعى كرة القدم "زمان ودلوقتى".. الألتراس ينقل الثقافة الأوروبية للملاعب المصرية.. الجميلات أبرز ظواهر المدرجات الحديثة.. والثكنات العسكرية بدلا من الخيالة منتخب مصر فى التسعينات
كتب أحمد عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الاهتمام بكرة القدم غريزة فطرية يولد بها عشاق اللعبة الشعبية الأولى فى العالم، وتطور اهتمام الجماهير بالكرة فى آخر 20 عامًا بشكل ملحوظ، ولم يعد الاهتمام بالكرة مقتصرًا على الشباب والرجال فقط، بل أصبح عنصر جذب للفتيات وأصبحن الأهم فى المدرجات التى تركز عليها كاميرات التلفزيون.

قبل انطلاق الموسم الجديد الذى أصبح مصيره غير معلوم بشأن حضور الجماهير من عدمه، نرصد خلال التقرير التالى أبرز اختلافات بين جماهير الكرة فى القرن الماضى والوقت الحالى، والتى تحولت فيها الملاعب إلى لوحات فنية بفضل الاحتفالات التى تزين المدرجات خلال المباريات:

1- الملابس

كان حضور المباريات كأى نشاط آخر فى حياة متابعى الكرة، فقد تخرج من الجامعة أو العمل إلى الملعب مباشرة بنفس الملابس التى تظهر بها فى تلك الأماكن، أما الآن فأصبح التواجد فى المدرجات بلون الفريق الذى تحضر لمؤازرته.




جماهير مصر خلال مباراة الجزائر فى تصفيات مونديال 90



جماهير الأهلى فى إحدى مباريات الفريق



2- الجنس الناعم

أصبح وجود الجنس الناعم فى المدرجات ظاهرة جديدة على الملاعب سواء فى مصر أو بمختلف ملاعب العالم، وظهر الاهتمام النسائى بمباريات الكرة بشكل كبير عندما أقيمت كأس الأمم الأفريقية 2006 فى مصر وكان تواجد الفتيات والأسر فى الملاعب قريبًا من أعداد الشباب التى ساندت الفراعنة طوال فترة إقامة البطولة.



مشجعات منتخب مصر فى كأس الأمم الأفريقية 2006


3- روابط المشجعين

أهم ما يميز ملاعب الكرة فى الوقت الحالى وجود روابط للمشجعين الذين حولوا الملاعب إلى لوحة فنية بسبب الاحتفالات التى تقام على هامش المباريات، ونقلوا الثقافة الأوروبية واللاتينية فى التشجيع إلى ملاعبنا وأبرز الروابط ألتراس أهلاوى ووايت نايتس.



ألتراس وايت نايتس


4- العمل الجماعى

التنظيم فى المدرجات أصبح أهم سمات مشجعى الكرة فى الوقت الحالى نتيجة وجود الروابط الجماهيرية، وظهرت الأمواج فى المدرجات التى تربط كل الجماهير فى عمل واحد لا يفرق بين اختلاف الانتماءات.


ألتراس أهلاوى

5- الأغانى

لم تعد الأغانى والهتافات الفردية متواجدة كما كنا نسمعها زمان مثل "بيبو.. بيبو.. بيبو" التى كانت تغنى بشكل فردى من جماهير الأهلى للخطيب أو حسن شحاتة يا معلم التى كانت تخرج بشكل عفوى من جماهير الزمالك بسبب مهارة أبوكريم، بل أصبحت أغانى تم انتاجها عبر روابط التشجيع ولاقت رواجًا كبيرًا بين الجماهير الغير منتمية لتلك الروابط مثل (أعظم نادى فى الكون) للأهلاوية و(انصر يارب الأبطال) التى يتغنى بها عشاق الأبيض.

6- السياسة

أصبحت السياسة الضيف الدائم على ملاعب الكرة المصرية عقب ظهور روابط المشجعين، وتزايدت بشكل كبير بعد ثورة 25 يناير وبدلا من الشعارات والأغانى التى ترددها الجماهير للاعبيها تحولت المدرجات لنافذة سياسية.



7- الهدايا التذكارية

أبرز التقاليع الجديدة التى ظهرت بين الجماهير هى الهدايا التذكارية المطبوع عليها شعار أنديتهم كالقمصان وأغطية الرأس والطبول بالإضافة إلى تلوين الوجه.


مشجعة زملكاوية


8- الأمن

وجود رجال الأمن أصبح أهم من اللاعبين والجماهير فى المدرجات وتحولت ملاعب الكرة إلى ثكنات عسكرية للسيطرة على المدرجات، عكس ما كان يحدث سابقًا عندما كانت تؤمن المباريات بمجموعة من الخيالة.


قوات الأمن تحاصر المدرجات



9- الدخلات

لم تعرف المدرجات الدخلات إلا بعد ظهور روابط المشجعين الذين يقومون برفع لافتات لتوجيه رسائل معينة قبل انطلاق أى مباراة، وهو ما لم تعرفه الملاعب قديمًا.



دخلة جماهير الأهلى



10- الألعاب النارية

أصبحت الألعاب النارية أبرز ما يميز الملاعب فى العصر الحديث، ودائمًا ما تدخل الجماهير فى صدامات مع رجال الأمن بسبب الشماريخ التى غزت المدرجات مؤخرًا.



الشماريخ واللألعاب النارية










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الجعفرى

ياريت صور مشجعى الكره ايام الستينات والسبعينات

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة