سفير مصر فى سلوفاكيا يفتتح معرضا لمحتويات مقبرة "توت عنخ آمون"

السبت، 16 أغسطس 2014 10:23 ص
سفير مصر فى سلوفاكيا يفتتح معرضا لمحتويات مقبرة "توت عنخ آمون" صورة ارشيفية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح إيهاب نصر سفير مصر فى سلوفاكيا، معرضاً يضم نسخة كاملة من محتويات مقبرة توت عنخ آمون فى أكبر قاعات المعارض فى العاصمة السلوفاكية يوم الخميس 14 أغسطس، وذلك فى إطار جهود سفارتنا فى براتسلافا للترويج للمقاصد السياحية المصرية والتعريف بالتاريخ المصرى الثرى.

ويأتى افتتاح المعرض الذى يستمر لمدة ثلاثة أشهر قابلة للمد لشهرين إضافيين ليمثل الحدث الأول من نوعه الذى تستضيف فيه براتسلافا معرضاً من هذا النوع، ويتوقع أن يحظى المعرض بإقبال كثيف من الجمهور السلوفاكى المتعطش للتعرف على الحضارة المصرية.

وافتتح المعرض إلى جانب سفيرنا فى براتسلافا وزير الدولة السلوفاكى للثقافة فى حفل شارك فيه كبار المسئولين السلوفاك من وزارة الخارجية ورئاسة الجمهورية والبرلمان، إضافة إلى عدد من كبار علماء المصريات فى أوروبا.

وقد تم تنظيم حملة دعائية ضخمة امتدت خلال الأسابيع الماضية فى أنحاء سلوفاكيا، وتمتد طيلة فترة المعرض لتمثل حملة ترويجية متميزة للمنتج السياحى المصرى خاصة فى شقه الثقافى.

كما سبق حفل الافتتاح الرسمى مباشرة مؤتمر صحفى عقده سفيرنا فى براتسلافا وشارك فيه عدد من المتخصصين فى المصريات، وحضره ممثلون لكافة وسائل الإعلام السلوفاكية بمختلف أنواعها، وقد بدأت وسائل الإعلام فى النشر المكثف احتفاء بوصول المعرض باعتباره أحد أبرز الأحداث الثقافية التى تشهدها العاصمة السلوفاكية، كما احتلت التغطية الإعلامية لأنباء افتتاح المعرض صدارة الصحف ووسائل الإعلام ونشرات الأنباء.

ويقام المعرض على مساحة ألف متر مربع وتعرض فيه مجموعة كاملة مستنسخة من محتويات مقبرة الفرعون الشاب، وقامت الشركة المنظمة للمعرض بإعداد كتالوج متميز عن كل قطعة من تلك المقتنيات وتاريخها وشرحاً مفصلاً لها.

ويأتى المعرض بعد أن قامت الخارجية السلوفاكية مؤخراً بناء على جهود سفارتنا فى براتسلافا برفع الحظر الذى كانت قد فرضته عن زيارة المنتجعات السياحية المصرية، وهو ما أدى إلى انتعاش لحركة الحجوزات إلى مصر مرة أخرى. وكانت مصر تقليدياً الوجهة السياحية الأبرز للسائحين السلوفاك الذين بلغ عدد من زار مصر منهم عام 2010 نحو 165 ألفاً بما يتجاوز 5% من تعداد سكان البلاد.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة