وقف تحركات البواخر بـ"الإسكندرية" و"الدخيلة" وتعليمات مشددة لـ"الأرصاد الجوية" بعدم الحديث عن كارثة السيول منعاً لاستفزاز المنكوبين

الثلاثاء، 26 يناير 2010 04:22 م
وقف تحركات البواخر بـ"الإسكندرية" و"الدخيلة" وتعليمات مشددة لـ"الأرصاد الجوية" بعدم الحديث عن كارثة السيول منعاً لاستفزاز المنكوبين بوغازى الإسكندرية والدخيلة<br>
كتب على خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت سلطات ميناء الإسكندرية، فتح بوغازى الإسكندرية والدخيلة، مع وقف تحركات البواخر بمنطقتى البوغازين؛ نظرا لزيادة سرعة الرياح وارتفاعات الأمواج، كانت سلطات ميناء الإسكندرية قد قررت إغلاق البوغازين أمس نظرا لسوء الأحوال الجوية، وحرصا على عدم اصطدام البواخر ببعضها أو بأرصفة الميناء، وبعد أن حذرت هيئة الأرصاد الجوية من استمرار الطقس، باردا نهارا شديد البرودة ليلا، وتظهر السحب المنخفضة والمتوسطة على شمال البلاد اليوم، ويتكون الصقيع على المزروعات فى سيناء والصعيد ومناطق من الوجه البحرى، كما تتكون الشبورة المائية فى الصباح الباكر على الوجه البحرى والقاهرة ومدن القناة، والرياح أغلبها شمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة.

وعلى الجانب الآخر، رفض وحيد سعودى، مدير مكتب التحاليل الفنية بهيئة الأرصاد الجوية، الحديث مع اليوم السابع عن تداعيات كارثة السيول التى ضربت عدد من محافظات مصر، وهل قامت الهيئة بتحذيرهم من هذا الخطر مسبقاً أم لا؟ كما رفض سعودى الحديث عن توقع تكرار هذا السيناريو فى الشهور القادمة، مؤكداً أن لديه تعليمات مشددة بعدم الحديث لحين انتهاء هذه "الأزمة".

ويرجع البعض أن تكون الهيئة قد تلقت هذه التعليمات من مسئولين كبار بعدم الخوض فى هذه المسألة حتى لعدم استفزاز الجماهير المنكوبة من السيول، يُذكر أن اللواء مصطفى السيد، كان قد نفى مؤخراً وصول أى إخطارات من هيئة الأرصاد قبل أو بعد أزمة السيول الأخيرة، مشيراً إلى أن تنبؤات الهيئة الصادرة فى الصحف قبل الأزمة ألمحت بشكل موجز وعام إلى تعرض البلاد لحالة من عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية مع تكاثر سحب رعدية ممطرة فى سيناء والبحر الأحمر، والصعيد دون تحديد مسارات الرياح والأمطار أو تحديد قوتها، بالرغم من أن المساحة المذكورة تغطى نحو ثلثى مساحة الجمهورية وهو ما يعنى عدم قدرة المحافظات على المناورة أو الاستعانة بإمكانات بعضها البعض لمواجهة الأزمة المتوقعة مطالباً لهيئة الأرصاد الجوية بتحرى الدقة فى إعلان أى تنبؤات للأحوال الجوية، مشيراً إلى أن تضارب بيانات الهيئة يشتت جهود المحافظات فى الاستعداد لأى كوارث طبيعية.

وكان الدكتور على قطب المتحدث الرسمى باسم هيئة الأرصاد، ومدير التحاليل والتنبؤات قد أكد فى تصريحات إعلامية أن الهيئة أخطرت المحافظات قبل وقوع السيول الأخيرة، وأنها غير مسئولة عن الإجراءات التى يجب اتخاذها بناء على ذلك، وأنه أرسل تحذيراته للمحافظين، فى المحافظات المنكوبة شمال سيناء، وجنوبها، وأسوان، مضيفاً "لم أكتف بذلك بل ونشرت هذه التحذيرات فى الصفحة الأولى من الجرائد القومية، وأرسلت بيانا رسميا من الهيئة قبلها بخمسة أيام و"مكنش فاضل غير إنى أكلمهم فى تليفوناتهم المباشرة التى لا أعرف أرقامها للأسف".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة