قيادى بالدعوة السلفية: أعضاء "داعش" قلوبهم أشد قسوة من الحجارة.. يقتلون المجاهدين ولا يطلقون رصاصهم على قوات بشار بسوريا.. وادعاء الخلافة مثار سخرية.. ودم امرئ مسلم أعظم على الله من الدنيا وما فيها

الخميس، 14 أغسطس 2014 08:48 م
قيادى بالدعوة السلفية: أعضاء "داعش" قلوبهم أشد قسوة من الحجارة.. يقتلون المجاهدين ولا يطلقون رصاصهم على قوات بشار بسوريا.. وادعاء الخلافة مثار سخرية.. ودم امرئ مسلم أعظم على الله من الدنيا وما فيها الشيخ محمد القاضى القيادى بالدعوة السلفية
كتب كامل كامل وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشيخ محمد القاضى القيادى بالدعوة السلفية إن الدول الأجنبية وأجهزتها لن تجد فرصة أفضل لتشويه الإسلام وضربه فى مقتل أحسن من هذه الفرصة المتمثلة فى تنظيم داعش, وضرب وتشويه الإسلام بيد أبنائه، بل بيد الذين يدعون التمسك بتعاليم الإسلام وتطبيق الشريعة.

وأضاف القاضى فى بيان له نشره الموقع الرسمى للدعوة السلفية أن ما تدعيه داعش من إعلان الخلافة وبيعة الخليفة فى الأرض التى حصلت عليها يدعو إلى السخرية والاستهزاء بأمر عظيم وهو "الخلافة" التى لا نشك لحظة واحدة أنها ستعود مرة أخرى كما أخبر بذلك الصادق المصدوق، وأنها تعود على منهاج النبوة، ولكن كيف تعود؟ وعلى يد من تعود؟ هل تعود على يد أناس لا يعظمون حرمات الله، ولا يرفعون رأسا لحرمة مسلم سواء كان دمه أو ماله أو عرضه؟ ويسارعون فى التكفير بالعموم والشبهة، ويمتطون ظهر التنطع فى الدين وسبيل الخوارج الغلاة الذين لم يتردد على رضى الله عنه فى قتالهم!

وتابع القاضى: "هل تعود الخلافة على يد من لا يأبه للدماء ولا لحرمتها؟، وإن دم امرئ مسلم أعظم على الله من الدنيا وما فيها، وليس عليك إلا أن تتبع فيديوهات القوم وتسمع روايات الناس الذين عايشوهم وعرفوا حقيقتهم سواء فى سوريا أو العراق، وتتبع مقالاتهم وكتبهم المنشورة على النت لتعرف فكر القوم، وتعرف حقيقتهم "إنهم لا يملكون قلوبا بل حجارة بل والله أقسى من الحجارة"، وربما قتلوا من كانوا بالأمس يعتقدون أنهم إخوانهم وشركاؤهم فى الكفاح، وما الذى فعلوه بإخوانهم فى النُّصرة ببعيد, وهذا إن دل فيدل على الجهل الشنيع بدين الله ولا يقيم الدين جاهل به".

واستطرد القاضى: "على يد من؟ على يد البعثيين الذين هم خاصة أبو بكر البغدادى ودثاره, البعثيين هذا ما يقولونه, ما علمهم بالشرعية وتفاصيلها التى يريدون تطبيقها؟! ثم أليس مستغربا أن داعش فى سوريا لا تطلق رصاصة واحدة تجاه نظام بشار البعثى، وتطلق رصاصها تجاه المجاهدين خصوصا فى الأماكن التى فيها قوات بشار تحتاج إلى مساعدة،أليس هذا مدعاة للتساؤل؟"

وأشار القاضى إلى أن موقفهم معروف فى العراق من أهل السنة ومن الجيش الإسلامى، وكل متابع يعرف أنهم شوكة فى ظهور المقاومة السنية فى العراق، خاصة الثورة السنية الأخيرة, ثم ألا يدعو للتساؤل الطريقة التى انسحبت بها قوات المالكى والرافضة أمام داعش؟!

وذكر القاضى أن هناك أشياء كثيرة وعلاقات مشبوهة تجعل أى مسلم حصيف لابد أن يتساءل ولا يبنى أحكاما على أوهام وأحلام تشبه إلى حد بعيد أحلام اليقظة ليستيقظ ويجد نفسه فى براثن أعدائه يتلاعبون به.

وتابع القيادى بالدعوة السلفية: "إن لعودة الخلافة سنن شرعية لابد من الأخذ بها، وسنن كونية لابد من احترامها؛ حتى يتحقق لنا ما نريد، وهذا مصداق كلام النبى صلى الله عليه وسلم "خلافة على منهاج النبوة"، وهل كان النبى صلى الله عليه وسلم فى دعوته وجهاده إلا قدوة لنا لكى نحسن الأخذ بالأسباب الإيمانية والمادية؟، ثم نتوكل على رب الأسباب ونفوض أمرنا إلى الله؟! فقد كان حريصا على هداية الناس إلى الإسلام، رفيقا بهم، وكان لا يقتل المنافقين الذين أخبره الوحى أنهم منافقون؛ حتى لا يقال:"إن محمدا يقتل أصحابه"!أين هذا من قتال المنافقين أولا كما يزعمون لأنهم أخطر على الأمة من الكافرين الأصليين؟! المجاهدون من أهل السنة بزعمهم هم المنافقون!، فهل هذا منهج يحقق نصرا أو حتى يهزم عدوا؟! هم للأسف شوكة فى ظهور المجاهدين يستغلها أعداء الإسلام أحسن استغلال".



موضوعات متعلقة:
إقليم كردستان يوزع أسلحة أمريكية وفرنسية على مقاتليه لمواجهة "داعش"










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة