المنظمات الحقوقية ترد على تقرير "ووتش" حول فض رابعة.. 20 منظمة: التقرير اتخذ موقفا عدائيا ضد القاهرة وحاول التدخل فى سيادة البلاد.. نجيب جبرائيل: المنظمة مشبوهة وتقريرها ابتعد عن المهنية

الأربعاء، 13 أغسطس 2014 10:31 م
المنظمات الحقوقية ترد على تقرير "ووتش" حول فض رابعة.. 20 منظمة: التقرير اتخذ موقفا عدائيا ضد القاهرة وحاول التدخل فى سيادة البلاد.. نجيب جبرائيل: المنظمة مشبوهة وتقريرها ابتعد عن المهنية نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت 20 منظمة حقوقية أن منظمة هيومان رايتس ووتش الدولية، والتى تتخذ من أمريكا مقرا لها، تتخذ مواقف عدائية وسلبية منذ ثورة 30 يونيو ضد الشعب المصرى وإرادته الثورية، وتستهين بإرادة الشعب المصرى عن طريق إصدار بيانات وتقارير تدعم الإرهاب فى مصر وأنصاره، وتحاول التدخل فى أعمال السيادة المصرية.

وأضافت المنظمات فى بيان مشترك صادر عنهم اليوم، تلاه نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان خلال مؤتمر صحفى عقد مساء اليوم بأحد الفنادق للرد على تقرير المنظمة الدولية عن فض رابعة، أن المتابع لبيانات هذه المنظمة، التى وصفها بالمشبوهة، يمكنه أن يرى بوضوح العلاقات التى تربط بينها وبين التنظيم الإرهابى، وهو ما يثير تساؤلات عن مصادر تمويل تلك المنظمة.

وأوضحت المنظمات أن مضمون التقرير الأخير جاء بعيدا كل البعد عن قواعد المهنية والأخلاقية، حيث غض النظر عن أعمال الجماعة الإرهابية بعد فض الاعتصام، حيث قاموا، الإخوان وأنصارهم، فى الفترة من 14 إلى 31 أغسطس بقتل 114 من رجال الشرطة، فضلا عن الهجوم على 180 موقع شرطة بين أقسام ومديريات أمن، ومهاجمة وتدمير 55 محكمة، وحرق وتدمير أكثر من 70 كنيسة، وحرق 130 سيارة شرطة، بالإضافة إلى تهديدهم المستمر واستمرارهم فى جرائمهم ضد المدنيين الأبرياء.

وتساءل البيان المشترك هل كل تلك الجرائم تتفق مع حقوق الإنسان التى تدعى المنظمة الدولية الدفاع عنها، لافتا إلى أن المنظمة تجاهلت عن عمد تقارير صدرت عن منظمات وطنية ومنها المجلس القومى لحقوق الإنسان، ومركز ابن خلدون للدراسات الانمائية، والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، ومنظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان.

وأكد البيان أنه إذا كانت "رايتس ووتش" تدافع عن حقوق الإنسان وتتشدق بها فأين هى من آلة الحرب الإسرائيلية والاعتداء على الشعب الفلسطينى، وما يحدث فى العراق من حركة داعش الإرهابية وما يرتكبوه من جرائم فى حق مسيحيى الموصل، وما يحدث فى ليبيا وسوريا، السياسة الانتقائية التى تمارسها"رايتس ووتش".

وشدد البيان على أن هذه المنظمة لا تحركها حقوق الإنسان إنما هى تتحرك فى إطار سياسى يحدده الممول، متسائلا "لمصلحة من تعمل تلك المنظمة المشبوهة؟".

فيما وجه الدكتور شريف دوس، رئيس هيئة الأقباط العامة فى مصر، رسالة باللغة الإنجليزية، خلال كلمته بالمؤتمر، أبدى فيها دهشته وتعجبه من تقرير رايتس ووتش عن أحداث رابعة العدوية، مؤكدا خلال رسالته أنه منذ 30 يونيو وعزل الرئيس السابق محمد مرسى وتم حرق مئات الكنائس وانتشار الإرهاب وانتهاك أسمى حقوق الإنسان وهو الحق فى الحياة وقنص رجال الشرطة فى الشوارع.

وأشار دوس خلال رسالته للغرب إلى اقتحام وحرق المؤسسات العامة مثل أقسام الشرطة، والاعتداء على الممتلكات الخاصة وحرق دور العبادة لغير المسلمين، وتدخل حركة حماس الفلسطينية فى الشأن الداخلى المصرى وتهريب الوقود إلى غزة عبر الأنفاق غير الشرعية،والتى تجاهلتها المنظمة الدولية فى تقريرها عن الأحداث.

كما استعرض المؤتمر الصحفى الذى نظمته 20 منظمة حقوقية، بأحد فنادق القاهرة للرد على أكاذيب منظمة هيومان رايتس ووتش الدولية حول أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، مقطع فيديو يؤكد كذب المنظمة الدولية حول عدم وجود ممرات آمنة وأن الاعتصام كان سلميا.

وأظهر الفيديو الخروج الآمن لعناصر الإخوان عن طريق الممرات الآمنة أثناء فض الاعتصام، واقتحام الإخوان لإدارة مرور مدينة نصر وإشعال النيران بها، ومحطات البنزين المجاورة للاعتصام.

وأوضح الفيديو حرق عناصر الجماعة الإرهابية كنيسة مارجرجس بمحافظة سوهاج، وكنيسة مارجرجس بعزبة المرج، عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، كما عرض إصابات قوات الأمن الذين سقطوا خلال فض الاعتصام المسلح.

ومن جانبه أكد نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان خلال عرض الفيديو، أن ما يظهره التسجيل يؤكد كذب ادعاءات منظمة هيومان رايتس ووتش بأن الاعتصام كان سلميا، لافتا إلى أن عناصر الإخوان لم يكتفوا بما ارتكبوه من جرائم داخل اعتصام رابعة وامتدت جرائمهم إلى صعيد مصر وكافة المحافظات.

وأوضح جبرائيل أن منظمة رايتس ووتش ابتعدت عن كافة القواعد المهنية والحقوقية خلال تقريرها، مشيرا إلى أن تمويل التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين للمنظمة الدولية كان له أثر كبير فى تقرير المنظمة الدولية، مؤكدا أن القوات المصرية راعت كافة المعايير الدولية فى فض الاعتصام وعلى رأسها إعطاء المهلة الكافية للمعتصمين للمغاجرة بشهادة كافة المنظمات الدولية والمحلية.

وبدوره أكد محمد عبد النعيم رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أبدى حرصه من قبل على خروج المعتصمين برابعة العدوية فى سلام وأمان دون سقوط ضحايا، خلال اجتماعه بمنظمات حقوق الإنسان المصرية قبل فض الاعتصام.

وأضاف عبد النعيم خلال كلمته بالمؤتمر، أن المنظمة المتحدة كانت ضمن المنظمات التى راقبت عملية فض الاعتصام وأنه كان أحد شهود العيان على عملية الفض، موضحا أنه رأى صناديق السلاح التى كانت متواجدة داخل فض الاعتصام، مشيرا إلى أن مصر تتعرض لهجمات دولية شرسة كلما سعت إلى إنشاء مشاريع وطنية ضخمة تعلى من شأن الوطن.













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة