وزير سويدى: الهجرة من سوريا والعراق تؤثر سلبا على ماليتنا العامة

قال وزير المالية السويدى أندرس بورج اليوم الإثنين إن طالبى اللجوء الفارين من العراق وسوريا يشكلون ضغطا على المالية العامة للسويد فى الوقت الذى من المرجح فيه أن تخفض الحكومة توقعاتها للنمو الاقتصادى فى العام القادم.

وسياسة اللجوء فى السويد من أكثر السياسات سخاء فى أوروبا. ومع ارتفاع النفقات تزايدت شعبية حزب الديمقراطيين السويديين المناهض للهجرة فى استطلاعات الرأى قبل الانتخابات العامة المقررة فى سبتمبر أيلول.

وأظهرت بيانات مجلس الهجرة السويدى أن 41 ألفا و303 أشخاص طلبوا اللجوء فى السويد فى الأشهر السبعة الأولى من 2014 بزيادة 80 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضى وجاء الجزء الأكبر من تلك الزيادة من سوريا.

وقال بورج للصحفيين "تعنى التطورات فى العراق وسوريا زيادة كبيرة فى نفقاتنا الخاصة باللجوء والدمج والهجرة. وسيؤثر ذلك على المالية العامة"، وتابع "يتضمن ذلك مبالغ كبيرة بالمليارات (من الكرونة السويدية) ستزيد على مر السنين" مضيفا أن السلطات تعمل على تقدير تكلفة ذلك.