التجمع يبدأ مؤتمره السادس باشتباكات بين الأعضاء

الأربعاء، 05 مارس 2008 04:45 م
التجمع يبدأ مؤتمره السادس باشتباكات بين الأعضاء شهد اليوم الأول من انتخابات الحزب شد وجذب بين الأعضاء
كتب-بهاء الطويل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت صباح اليوم فعاليات المؤتمر العام السادس لحزب التجمع باشتباكات و"خناقات " بين أعضاء المؤتمر بعد حدوث عدة مخالفات أثارت غضب المشاركين فى المؤتمر، فرغم نفى د. رفعت السعيد رئيس الحزب لأعضاء المؤتمر أن تكون هناك " قوائم انتخابية للمرشحين " وتأكيده على أنه غير منضم لأى قائمة انتخابية، فإن أنصار السعيد قاموا بتوزيع قائمة تضم اسمه كرئيساً للحزب بالإضافة إلى 40 عضواً باللجنة المركزية، كما قام أنصار السعيد بالهتاف له رغم منع رئاسة المؤتمر لأى هتافات لصالح المرشحين فى الانتخابات القيادية بالحزب، مما أثار اشتباكات و"خناقات " بين الأعضاء تم احتواؤها سريعاً.
و نبه رفعت على أعضاء المؤتمر أن التصويت فى انتخابات الحزب سيكون بالبطاقة الزرقاء التى وزعها الحزب على من لهم حق التصويت، وقد كان من المقرر أن يشارك 802 عضواً فى فعاليات المؤتمر إلا أن غياب العشرات من الأعضاء تسبب فى تأخير إعلان صحة الانعقاد لمدة ساعة كاملة حتى وصل العدد إلى 475 ثم أعلن السعيد صحة الانعقاد، وبدأ التصويت على اختيار رئاسة المؤتمر وتشكيل لجان الفرز والتصويت وجدول الأعمال، ووافق الجميع على كل ما طلب رفعت التصويت عليه، باستثناء عضواً واحداً اعترض على تشكيل رئاسة المؤتمر.
وبدأ أعضاء الحزب مؤتمرهم بالهتاف لخالد محيى الدين زعيم الحزب، وأول رئيس له قالوا فيها "يا خالد عهد علينا .. التجمع جوه عنينا" و"خالد .. خالد يا زعيم .. لا تكتل ولا تقسيم " مؤكدين على وحدة حزب التجمع.
وبصوت واهن مرتعش ألقى محيى الدين (86 عاماً) كلمته التى أكد فيها على الدور التاريخى للتجمع و قال "إن التجمع يطالب بالحق فى التظاهر السلمى والإضراب"، وأعلن عن رفض التجمع لتدخل الدولة المباشر وغير المباشر فى أى انتخابات تجرى فى مصر، بما فيها انتخابات المحليات المقبلة، وأكد أن التجمع "سيواصل نضاله الحزبى بخطى ثابتة و سيعمل على أن يكون فى الصفوف الأولى للمدافعين عن الفقراء فى مصر".
وقال رفعت السعيد فى كلمته "إن المؤتمر السادس للحزب جاء ليؤكد على وحدته" لينفى ما رددته الصحف حول وجود تكتلات وانقسامات داخل الحزب، واتهم السعيد فى كلمته الصحف التى وصفها "بالصفراء" أنها وراء إشاعة الانقسامات الداخلية بالحزب، وأكد أن "التجمع يدخل مرحلة جديدة فى ظل الاضرابات العمالية التى تشهدها مصر منذ ما يزيد عن عام و عليه أن يوحد صفوفه لقيادة تلك الإضرابات، و أن الحزب مازال متمسكاً بالمبادئ الاشتراكية الديمقراطية وأنه سيسعى لترويجها و العمل على تحقيقها فى مصر".
أما كلمة الأمين العام للتجمع حسين عبد الرازق، فركزت على الحالة المالية للحزب حيث قال "إن مجموع ما يملكه الحزب من ودائع وشهادات ادخار فى البنوك وصل إلى 6 ملايين و95 ألف جنيه، بالإضافة لحصول الحزب مؤخراً على تبرع بـ300 ألف جنيه من أصدقاء الحزب لتأسيس مشروعات جديدة، وهى مكتبة خالد محيى الدين، ووضع نظام صوتى للحزب، وبناء مركز معلومات".
وشارك فى المؤتمر ضياء الدين داوود رئيس الحزب الناصرى، وأمينه العام أحمد حسن.
من جانبه قال داوود إن سبب مشاركته إيمانه بأن الناصرى والتجمع كيان واحد لأن الحزبين يناضلان لأجل بناء الاشتراكية فى مصر.
ويشهد المؤتمر الذى يستمر ليومين انتخابات المواقع القيادية بالحزب، حيث تجرى المنافسة بين 169 من أعضاء المؤتمر لشغل 72 موقعاً، يتم اختيار اليوم 40 عضواً للجنة المركزية إضافة إلى رئيس الحزب، أما غداً ـ الخميس ـ فسوف يتم انتخاب ثلاثة نواب للرئيس ولأمين العام و4 أمناء مساعدين و10 أعضاء للمكتب السياسى و13 أميناً للأمانات المركزية.
وفى تصريح لـ " ليوم السابع" قال أبو العز الحريرى الذى ينافس السعيد على منصب رئيس الحزب إنه متفائل بنجاحه و يتوقع "هزيمة رفعت" وأكد أن "عجلة التغيير دارت داخل الحزب و لن يستطيع لا رفعت ولا غيره أن يوقفها ". وسوف تعلن نتائج انتخابات اللجنة المركزية ورئيس الحزب فى السابعة من مساء اليوم.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة