اعرف جيلك من مصطلحاتك.. لو لسة بتقول "روش طحن" يبقى أنت من جيل التسعينات.. قشطه بدل ماشى.. و"سيكا" بدل "حبة".. و"فصلتنى وفكك منى وبطل حوارات" آخر تطورات المصطلحات من جيل الروشنة إلى جيل "التهييس"

"أنا عايز أبقى هبا هاى يا هاشم".. بلهجة صعيدية وضعت النجم محمد هنيدى على رأس قائمة كوميديانات السينما المصرية، خرجت العبارة التى يمكن اعتبارها بداية قاموس المصطلحات الشبابية قبل 16 عاماً من التطور الهائل الذى وصلت إليه مصطلحات الشباب من "روش طحن" وحتى "جامد جدى" وهى الفترة التى شهدت علامات فارقة فى تطور اللغة العامية المصرية التى أصبحت من العلامات المميزة لكل جيل منذ بداية التسعينات وحتى الآن.

"هكحرتك" كانت الإجابة المعتادة على رغبات "خلف" الشاب الصعيدى الذى يحلم بالتمدن الذى ارتبط فى منتصف التسعينات باستخدام مصطلحات شبابية كانت بدايتها غريبة على اللغة، وتحولت بعد فترة إلى اللغة الدارجة بين الجميع للدرجة التى يمكنك بها معرفة جيلك من مصطلحاتك، والحنين إلى مصطلحات كانت قديماً بداية موضة المصطلحات وأصبحت اليوم موضة قديمة مع ظهور بدائل للغة تميز كل جيل، بداية من "قشطة" بدلاً من "ماشى" أو "تمام" ووصولاً إلى "جامد فحت، وصايع أخر حاجة" بدلاً من "يجنن، ويهبل ويهوس" مرت المصطلحات بمراحل تطور اختلفت من جيل لآخر.

فى منتصف التسعينات هو عمرك إذا كنت ممن يستخدمون "روش طحن، وكبر دماغك، وأخلص وبطل فشر"، وهى المصطلحات التى اختلفت مع مرور السنوات التى بدأت فى تطوير "روش" إلى جامد و"طحن" إلى "فحت"، أما إذا كنت من مستخدمى "أحلقله، وسقعله، وهروقك وأظبطك" فأنت ممن بدأوا فى الانضمام للغة المصطلحات فى بداية الألفية الجديدة التى أختلفت عن جيل اليومين دول "بزقة" وصلت بالمصطلحات إلى "سيكا بدلاً من سنة" والمزة بدلاً من "البت بتاعتى"، وهنفضله بدلاً من هطنشه، وفصلتنى وقفلتنى بدلاً من زهقتنى، وأخيراً "التهييس" عنواناً للتغيرات التى شهدتها مصطلحات جيل عن آخر بداية من جيل الروشنة وحتى الجيل اللى جاب من الآخر.