وراء انهيار عرش كل رجل قوى "امرأة".. عنتر وقيس وأنطونيو وقعوا فريسة للحب.. فاروق انشغل بحواء كثيراً.. ومبارك وبن على وكلينتون رؤساء وملوك أسقطتهم مكائد النساء

الجمعة، 08 أغسطس 2014 05:07 م
وراء انهيار عرش كل رجل قوى "امرأة".. عنتر وقيس وأنطونيو وقعوا فريسة للحب.. فاروق انشغل بحواء كثيراً.. ومبارك وبن على وكلينتون رؤساء وملوك أسقطتهم مكائد النساء مونيكا وكلينتون
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"وراء كل رجل عظيم امرأة".. لا يمكن أن نسلم بهذه المقولة كقاعدة عامة، فكم من رجل قوى جاءت نهايته على يد امرأة حركت بيدها الناعمة خيوط حياته بدهائها وكيدها وأنوثتها، فسجلات التاريخ تمتلئ بقصص رجال أذهلوا العالم بقوتهم وجبروتهم وهزموا على يد امرأة، القصة القديمة ترجع إلى عصر الفراعنة حين كانت "كليوباترا " مثالاً للدب الذى قتل صاحبه من شدة حبه، فكانت سبب فى انهيار أسطورة حبيبها أنطونيو الذى ترك وطنه روما من أجلها، بل عاداها ووقف فى جانب حبيبته ضد بلاده وأودت به فى النهاية إلى الهزيمة المدوية على يد اكتافيوس وخسران وطنه وحبه بل وحياته.

أما فى العصر الجاهلى فكان عنتر بن شداد وقيس بن الملوح أمثلة للتفانى من أجل امرأة، فلم يكن لديهما أى نقطة ضعف سوى قلبيهما، فعنترة خاص حروب ومعارك من أجل عبلة وقيس جن بحبها.

حتى جاءت الملكة شجر الدر لتستكمل ملحمة جبروت النساء، فبعد أن تزوجت مضطرة من عز الدين أيبك لرفض أهالى مصر أن تحكمهم امرأة، تحكمت به وكان بيدها كل مقاليد السلطة، وعندما فكر أن يخرج عن سيطرتها، أسرعت فى تدبير مؤامرتها للتخلص منه، فأرسلت إليه تسترضيه بالقلعة وهناك لقى حتفه.

وليس بالضرورة أن تهزم رجل زوجته أو حبيبته، ففى العصر الحديث كان للملكة نازلى رأى آخر، حيث كانت من أهم الأسباب التى أدت لسقوط حكم فاروق، فأوقعته تصرفاتها غير المسئولة فريسة لمعارضيه، وجعلت الفضائح تحيط به بداية من زواجها السرى وتعدد علاقاتها، وصولا إلى هجرتها إلى أوروبا وعلاقاتها المتشعبة هناك، مما أدى إلى خروج شعارات كثيرة تهاجمه منها "من لا يحكم أمه لا يحكم".

وتأتى سوزان ثابت لتستكمل سلسلة النساء اللاتى أسقطن عرش الرجال، فكان لها دور فى انقلاب الشعب المصرى على الرئيس المخلوع، بعد أن تدخلت بكل كبيرة وصغيرة فى الحكم، وأوحت له بفكرة التوريث، وعلى نفس المنوال كانت تسير ليلى الطرابلسى زوجة الرئيس التونسى المخلوع " زين العابدين بن على".
أما على مستوى التاريخ العالمى، فقد سرد أكثر من قصة لرجال ذاقوا طعم الهزيمة على يد نسائهم، وكان بيل كيلنتون الرئيس الأمريكى الضحية الأشهر، بعد أن سربت فضائح عن علاقته بـ"مونيكا" مما قلل شعبيته زوجته.

عقدة "أوديب" هى السبب وراء هذه التبعية، كما قالت الدكتورة "شيماء عرفة" أخصائى الطب النفسى، فى تحليلها لهذه الظاهرة التاريخية من الجانب النفسى، "دائما ما يميل الرجال الأقوياء إلى اتباع نسائهن بشكل غير مباشر، وتعتبر المرأة الذكية نقطة ضعف الرجل القوى."


موضوعات متعلقة..

نجل الرئيس أزمة هزت العرش..ابن نجيب قُتل لمعاداته لليهود..وقليل من السياسة لأبناء ناصر والسادات..وعلاء وجمال مع مبارك بالسجن..وابن مرسى يشتم مواطنا:"سيادة الرئيس يا بغل"..ونجل منصور يرفض "كبار الزوار"









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة