واستأنف قطاع غزة إطلاق الصواريخ على إسرائيل اليوم بعد أن فشلت المحادثات التى تتوسط فيها مصر فى تمديد هدنة مدتها 72 ساعة فى الحرب المستمرة منذ نحو شهر وبعد سماع دوى انفجار ضخم فى مدينة غزة نتيجة غارة جوية فيما يبدو قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلى إن إسرائيل ردت على صواريخ حماس بشن غارات جوية على "مواقع للإرهاب" فى قطاع غزة.
وقال فاضل سبيتى الذى يقيم فى واحدة من عشرات المدارس التى تديرها الأمم المتحدة كمأوى فى القطاع إنه يشعر بالخوف.
وقال "أنا مش مرتاح. بطبيعة الحال، الحال من بعضه وأنا مش مرتاح من الحالة هادى. يعنى زى أى إنسان مش مرتاح فى الوضع هدا."
وكانت إسرائيل قد أبدت استعدادها لتمديد الهدنة بينما يواصل الوسطاء المصريون محادثات مع الإسرائيليين والفلسطينيين بشأن التوصل لوقف دائم للحرب على القطاع الذى تسيطر عليه حماس.
وقال متحدث باسم حماس إن الفصائل الفلسطينية لم توافق على تمديد الهدنة لكن المفاوضات فى القاهرة ستستمر.
وكان الفلسطينيون يريدون من إسرائيل أن توافق من حيث المبدأ على مطالب منها رفع الحصار عن القطاع، وإطلاق سراح سجناء وفتح ميناء على البحر ويؤيد السكان فى شوارع غزة هذه المطالب.
وقال هانى الزازا أحد سكان غزة "ما اتلبتش الشروط تاعتنا، ولا لمسنا حاجة من التهدئة والهدنة تبعتهم. ما لمسناش ولا حاجة. إحنا فى 8 سنين حصار اتخنقنا. يلبولنا شروطنا اللى احنا بدنا إياهم وإحنا ما فيش بنا وبينهم أى حاجة. الشروط إلى إحنا بدنا إياها يلبوها."
وقد أسفرت الغارة حتى الآن عن استشهاد طفل فلسطينى وأصيب 6 آخرون ظهر اليوم الجمعة، إثر تجدد الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة فى قطاع غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن طفلا 10 أعوام قتل فى غارة إسرائيلية استهدفت محيط مسجد فى شمال مدينة غزة.
وأضافت المصادر أن 6 أشخاص آخرين بينهم طفلان أصيبوا بجروح جراء سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة فى قطاع غزة استهدفت منازل سكنية وأراضى خالية.
وأعلن الجيش الإسرائيلى أنه استأنف ضرب أهداف فى قطاع غزة ردا على تجدد إطلاق قذائف صاروخية فلسطينية باتجاه الأراضى الإسرائيلية بعد انتهاء فترة التهدئة المؤقتة التى استمرت 72 ساعة.
وأمرت قيادة الجبهة الداخلية فى إسرائيل بإعادة فتح الملاجئ فى التجمعات السكنية التى تقع حتى مسافة أقصاها 80 كيلومترا من قطاع غزة بحسب ما أوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة.
وقالت حركة "حماس" فى وقت سابق إن الفصائل الفلسطينية ترفض تمديد التهدئة المؤقتة مع إسرائيل التى انتهت مهلتها صباح اليوم الجمعة، لكنها مستمرة فى التفاوض فى القاهرة.
وذكر الناطق باسم الحركة سامى أبو زهرى للصحفيين فى غزة أن "فصائل المقاومة الفلسطينية لم توافق على تمديد التهدئة ولكنها ستواصل التفاوض وعلى الاحتلال الاستجابة للمطالب الفلسطينية".
وانتهت فترة التهدئة المؤقتة بين الفصائل الفلسطينية فى غزة وإسرائيل عند الساعة الثامنة صباح اليوم الجمعة دون الإعلان عن تمديدها أو التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق نار.
واستأنف نشطاء فلسطينيون من قطاع غزة إطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل التى هددت فى وقت سابق برد صارم وذلك بعد انتهاء التهدئة المؤقتة التى استمرت 72 ساعة.
وتبنت سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى وأولوية الناصر صلاح الدين التابعة للجان المقاومة الشعبية فى بلاغات لها إطلاق القذائف الصاروخية على إسرائيل.
فى المقابل لم تتبن كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس المسئولية عن هجمات صاروخية حتى الآن.
وشوهد آلاف من سكان قطاع غزة على مدار الساعات الأخيرة يخلون منازلهم فى مناطق القطاع الشرقية باتجاه وسط المدينة ومواقع للأمم المتحدة تحسبا للتصعيد الأوضاع الأمنية.
وكان وفد فلسطينى موحد يضم منظمة التحرير الفلسطينية وحركتى حماس والجهاد الإسلامى وفصائل فلسطينية أخرى قدم الثلاثاء الماضى لمسئولين من جهاز المخابرات المصرية ورقة الفلسطينية لمطالب التهدئة الدائمة.
وفى مقدمة المطالب الفلسطينية وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلى الفورى من قطاع غزة، وإنهاء الحصار على القطاع وفتح المعابر وتأمين دخول الأفراد والبضائع وإقامة ميناء.
أطفال غزة الفارين من إطلاق النار
الغارة الإسرائيلية الأولى على القطاع اليوم
تصاعد الدخان عقب الانفجار
تصاعد الدخان عقب الانفجار
تصاعد دخان الغارة الإسرائيلية على قطاع غزة
تنقل الفلسطينيين مع وقف إطلاق النار
تنقلات محدودة لسكان قطاع غزة مع وقف إطلاق النار
طفل فلسطينية فى انتظار وقف إطلاق النار
طفل فلسطينى يلهو بالبلون أثناء وقف إطلاق النار
عائلة فلسطينية تبحث عن أمل الحياة فى غزة
عائلة فلسطينية تبحث عن ملجأ من القصف
عائلة فى انتظار وقف إطلاق النار للرحيل
غارة إسرائيلية على قطاع غزة اليوم
غارة تسفر عن انفجار بالقطاع اليوم
نزوح سكان القطاع أملا فى وقف إطلاق النار
