العالم يحتفل بمرور 84 عاما على ميلاد يوسف شاهين

السبت، 23 يناير 2010 09:11 ص
العالم يحتفل بمرور 84 عاما على ميلاد يوسف شاهين لمبدع يوسف شاهين جسد تاريخ مصر من منظور مختلف
كتبت سارة نعمة الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم أن جذوره تمتد مابين لبنان وحتى حدود اليونان إلا أن نشأته فى محافظة الإسكندرية جعلته أكثر قرباً من حياة المصريين ومشاكلهم ليعبر عنهم فى سلسة من أروع أفلامه والتى تعتبر من كلاسيكيات السينما المصرية.. هذا هو المخرج الراحل يوسف شاهين الذى يحتفل العالم بذكرى ميلاده يوم 26 يناير 1926.

يوسف شاهين هاجر إلى مصر فى مقتبل عمره ليتربى وسط أهلها ويتعلم فى مدرسها التى أتم بها تعليمه حتى المرحلة الجامعية، ولم يستطع الابتعاد عن مصر حيث سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأمضى بها عامين ليدرس فى معهد پاسادينا المسرحى، ويعود بعدها إلى القاهرة ليقدم أولى أفلامه وهو بابا أمين عام 1950، وانطلق شاهين بعد ذلك لتقديم محموعة متنوعة من الأعمال السينمائية المتميزة منها ابن النيل، صراع فى الوادى، ودعت حبيبى، عودة الابن الضال، المهاجر، سكوت هنصور، إسكندرية نيويورك، الآخر، إسكندرية ليه، واليوم السادس وعصفور الشرق وغيرها.

كما قدم شاهين أيضاً العديد من الأفلام الهامة التى عبر من خلالها عن الشعب المصرى منها الأرض، باب الحديد، إضافة إلى أفلامه السياسية والتاريخية منها الناصر صلاح الدين، هى فوضى، المصير.

ولم يكن شاهين معنى بمناقشة الأمور السياسية فى أفلامه فقط بل لعب كثيراً من الأدوار الفعلية خلال حياته، حيث كان من أبرز المعارضين للنظام السياسى فى الفترة من " 1964 إلى 1968 الأمر الذى جعله ينتقل للعمل بالخارج ثم عاد إلى مصر على يد عبد الرحمن الشرقاوى وإلى آخر لحظات حياته كان شاهين أول من يقف فى صفوف المظلومين، وخير دليل على ذلك خروجه فى اعتصامات القضاة التى وقعت خلال عام 2007.

شاهين كان أكثر قرباً من جميع العاملين معه داخل وخارج شركته المعروفة باسم "شركة أفلام مصر العالمية" التى توجد بشارع شامبليون بمنطقة وسط البلد حيث كانوا يعتبرونه الأب والأخ الأكبر بالنسبة لهم، والفضل فى ذلك يعود إلى بساطته فى التعامل معهم، ومحاولته مساعدة من يحتاج منهم إليه فى حل مشكلاته.

ومن أهم الجوائز التى حصل عليها شاهين "التانيت الذهبية" من مهرجان قرطاج السينمائى عن فيلم الاختيار عام 1970، و"الدب الفضى" من مهرجان برلين السينمائى عن فيلم إسكندرية.. ليه عام 1979، وأفضل تصوير من مهرجان القاهرة السينمائى عن فيلم إسكندرية كمان وكمان عام 1989 إضافة إلى جوائز مهرجان أميان السينمائى الدولى عن فيلم المصير عام 1997، والسعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائى عن مجموع أفلامه عام 1997، وفرنسوا كالية من مهرجان كان السينمائى عن فيلم الآخر عام 1999.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة