ديفيد كاميرون يأسف لاستقالة البارونة وارسى بسبب غزة

الثلاثاء، 05 أغسطس 2014 07:28 م
ديفيد كاميرون يأسف لاستقالة البارونة وارسى بسبب غزة ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون صباح اليوم الثلاثاء عن أسفه لقرار البارونة سعيدة وارسى وزيرة الدولة فى الخارجية البريطانية ووزيرة شؤون الجاليات والأديان السابقة بتقديم استقالتها.

وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء "رئيس الوزراء يأسف لقرار البارونة وارسى الاستقالة وممتن للعمل الممتاز الذى قامت به سواء كوزيرة أو فى المعارضة".

وأضاف " كانت سياستنا دائما واضحة - أن الوضع فى غزة لا يطاق ودعونا كلا الجانبين للموافقة على وقف إطلاق نار فورى وغير مشروط."

وكتبت البارونة سعيدة وارسى فى تغريدة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعى تويتر قائلة "مع الأسف الشديد، كتبت لرئيس الوزراء هذا الصباح، وقدمت استقالتي. لم يعد بامكانى دعم سياسة الحكومة تجاه غزة".

وكتبت وارسى فى استقالتها لديفيد كاميرون "كانت وجهة نظرى ان سياستنا فيما يتعلق بعملية السلام فى الشرق الأوسط عموما ولكن فى الآونة الأخيرة نهجنا واللغة خلال الأزمة الحالية فى غزة لا يمكن الدفاع عنها من الناحية الأخلاقية، ليست فى المصلحة الوطنية لبريطانيا ، وسيكون لها تأثير ضار على المدى الطويل على سمعتنا دوليا ومحليا."

وأضافت " خاصة كوزيرة لها مسئولية للأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية وهيومان رايتس، أعتقد نهجنا فيما يتعلق الصراع الحالى لا يتفق مع قيمنا، وتحديدا التزامنا بسيادة القانون وتاريخنا الطويل بدعم العدل الدولى."

على جانب آخر، أشاد عدد كبير من البرلمانيين البريطانيين بشجاعة الوزيرة البريطانية السابقة سعيدة وارسى فى تقديم استقالتها احتجاجا على موقف الحكومة تجاه الأزمة فى غزة.
وأشاد عضوا البرلمان عن حزب العمال صادق خان وديان أبوت بما وصفاه "شجاعة" وارسى فى تقديم استقالتها.

وقال خان "شجاعة كبيرة من الصديقة سعيدة وارسى للاستقالة بشأن صمت الحكومة الذى لا يمكن تفسيره وضعفا التام بشأن الأزمة فى غزة"، بينما قالت ديان أبوت "والآن استقالت وارسى، يبدو أن وزراء حزب المحافظين لا يطيقوا سياسات ديفيد كاميرون بشأن غزة".

ولدت وارسى فى دوسبيرى فى ويست يوركشاير ودرست القانون فى جامعة ليدز ،وأصبحت فى عام 2007 أصغر عضو برلمانى عن حزب المحافظين قبل أن تصل إلى مجلس اللوردات وهى فى السابعة والثلاثين من عمرها.

وكان رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون قد عين وارسى عام 2010 فى منصب وزيرة فى حكومته الائتلافية، لتكون أول مسلمة تشغل منصبا وزاريا فى تاريخ بريطانيا، قبل أن تتولى منصبها الحالى كوزيرة الدولة فى الخارجية البريطانية ووزيرة شؤون الجاليات والأديان فى التعديل الوزارى عام 2012.
ووارسى وهى رئيسة سابقة لحزب المحافظين الذى يتزعم كاميرون، تنحدر من الجزء الباكستانى من إقليم كشمير وتعتبر شخصية قيادية فى الحزب.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة