اشتعال منافسة السيد البدوى و"ساويرس" و"شفيق" على حصد أغلبية البرلمان.. وحيد عبد المجيد: الصراع على قيادة التحالفات عرقل تكوينها..عبد الغفار شكر:توحيد الأحزاب مستحيل..المؤتمر:لجنة تنسيق لـ"قائمة قومية"

الثلاثاء، 05 أغسطس 2014 04:20 ص
اشتعال منافسة السيد البدوى و"ساويرس" و"شفيق" على حصد أغلبية البرلمان.. وحيد عبد المجيد: الصراع على قيادة التحالفات عرقل تكوينها..عبد الغفار شكر:توحيد الأحزاب مستحيل..المؤتمر:لجنة تنسيق لـ"قائمة قومية" المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال مؤسس حزب المصريين الأحرار
كتب سمر سلامة - محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت الأسابيع الأخيرة، اشتعال المنافسة بين عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين المنتهى عملها، والدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، والفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق، ورجل الأعمال نجيب ساويرس، لحسم أكبر تحالف انتخابى، للحصول على الأغلبية فى البرلمان المقبل، المتميز بصلاحيات كبيرة، أبرزها تشكيل الحكومة وتعديل الدستور وإقالة رئيس الجمهورية، وفقًا لدستور 2014 الذى أُقر مطلع العام الحالى.

ويسعى "البدوى" لقيادة تحالف الوفد المصرى، ويضم أحزاب: المصرى الديمقراطى الاجتماعى، والإصلاح والتنمية، والمحافظين، والوعى، والشعب الجمهورى، مؤكدًا أنه يرحب بانضمام أى حزب تحت قيادة تحالفه الانتخابى.

فيما أعلن عمرو موسى، انسحابه من تحالف الأمة المصرية، والسعى نحو تشكيل ائتلاف وطنى يضم التحالفات الانتخابية، على أن يتم تشكيل لجنة محايدة للتنسيق بين الأحزاب، من أجل تشكيل قائمة قومية تضم مرشحين من كل الأحزاب والقوى السياسية، خاصة من العناصر القادرة على التشريع والرقابة فى البرلمان المقبل - على حد قوله.

كما يعتبر الفريق أحمد شفيق، الغائب الحاضر، فربما يغيب "شفيق" عن المشاركة فيما يدور بالشارع السياسى بنفسه، على خلفية تواجده خارج البلاد بدولة الإمارات مع بداية وصول جماعة الإخوان الإرهابية لسدة الحكم، إلا أنه متصل بشكل كامل بمجريات الأمور، وما يُناقش داخل الغرف المغلقة.

وسعى "شفيق"، لتأسيس حزب الحركة الوطنية الذى يعد رقماً صحيحاً فى المعادلة السياسية، سواء اختلفت عليه الآراء السياسية أو اتفقت، ولم يتوقف "الحركة الوطنية" عن دوره كأى حزب آخر، بل سعى خلال الفترة الماضية بعد السفر أكثر من مرة إلى "شفيق"، لإطلاعه على كل الأمور متضمنة مرشحى الحزب للبرلمان، على أن يضم تحالف الجبهة المصرية حزب مصر بلدى "المؤسس حديثاً"، وفى انتظار انضمام أحزاب المؤتمر والتجمع، ما جعل سياسيون يطلقون عليه "تيار الفلول"، الأمر الذى دفعه لتوجيه الدعوة إلى الأحزاب السياسية للانضمام إلى تحالفهم الانتخابى تمهيدًا لتشكيل جبهة قوية بالبرلمان.

فيما حاول المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال، مؤسس حزب المصريين الأحرار، المشاركة فى توحيد الصف المدنى من خلال حفل الإفطار الذى دعا إليه عدد كبير من القيادات السياسية والحزبية خلال شهر رمضان، ما فسره البعض بمحاولات من جانب ساويرس لقيادة المرحلة المقبلة، فى ظل ما يمتلكه من أموال تمكنه من الإنفاق على التحالفات الانتخابية وحصد الأغلبية البرلمانية.

ونفى "ساويرس"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" قائلاً: "لم أستغل المال فى تحقيق النجاح، لأن المواطن ذكى ولا يقبل ذلك، وحب الناس والتفكير السليم هما من صنعا لنا النجاح الذى نأمل المحافظة عليه"، لافتاً إلى أن الحزب لم يغير مواقفه منذ ثورة 25 يناير، موضحاً أنه حزب ليبرالى مدنى ضد الفاشية الدينية ويؤمن بالاقتصاد الحر، مشددًا على أن قياداته لهم مواقفهم التى سيشهد لها التاريخ من مجابهة كل أمر يضر بمصلحة مصر.

ومن جانبه أكد عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، أن التنافس بين الشخصيات السياسية لقيادة المرحلة المقبلة من خلال التواجد بالبرلمان المقبل ظاهرة طبيعية، مشيرًا إلى أن مجلس النواب يمثل هيئة بالغة الأهمية ستلعب دورًا قويًا فى تحويل الدستور إلى قوانين وتشريعات.

وأشار "شكر"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أنه من المستحيل توحيد الأحزاب المدنية فى تحالف انتخابى موحد، مؤكدًا أنه يمكن توحيد التحالفات تحت مظلة ائتلاف وطنى يتولى التنسيق بين التحالفات الانتخابية.

فيما أكد الربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، المشارك بتحالف الأمة المصرية الذى أسسه عمرو موسى، أنه تم الاتفاق مع "موسى" على تشكيل لجنة محايدة تتولى التنسيق بين الأحزاب، من أجل تكوين قائمة قومية تضم كل الأحزاب.

وأشار "صميدة"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن اللجنة ستتولى التنسيق بين التحالفات على أن يكون عمرو موسى الراعى الرسمى للتحالفات، مؤكدًا أن عمرو موسى وحزب المؤتمر حريصان على مد الجسور بين التحالفات، مطالبًا الأحزاب السياسية بالحرص على المصلحة الوطنية دون النظر إلى نسب المقاعد.

وبدوره قال الدكتور وحيد عبد المجيد، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك عددًا من العقبات تقف أمام تشكيل التحالفات الانتخابية، على رأسها التنافس بين عدد من الشخصيات السياسية البارزة على قيادة التحالفات، مشيرًا إلى أن عدم وجود معايير موضوعية واضحة من جانب الأحزاب لاختيار مرشحيها، سيقف أيضًا ضد تشكيل التحالفات الانتخابية.

وأضاف "عبد المجيد"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الأحزاب السياسية تعانى من ضعف ثقافة التحالفات الانتخابية، مؤكدًا أنها لن تتبلور إلا قبيل الانتخابات بفترة قصيرة، مشددًا على أنه سيكون هناك عدد كبير من التحالفات الصغيرة.


أخبار متعلقة:

عبد الغفار شكر: جمع الأحزاب فى تحالف انتخابى موحد مستحيل












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة