وتؤكد نفاد الكميات المخزنة بالثلاجات..

"الزراعة"توافق على فتح باب استيراد لحوم الخنازير

الخميس، 21 يناير 2010 03:00 م
"الزراعة"توافق على فتح باب استيراد لحوم الخنازير الدكتور حامد سماحة رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية
كتب سيد محفوظ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور حامد سماحة رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية عن فتح الهيئة لباب استيراد لحوم الخنازير من الخارج.

وأكد سماحة فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن إحدى الشركات تقدمت بطلب لاستيراد شحنة من لحوم الخنازير المجمدة، لتوزيعها على الفنادق والمصانع التى تستخدم هذه النوعية من اللحوم فى عملية التصنيع.

وكشف رئيس هيئة الخدمات عن قرب وصول إحدى شحنات لحوم الخنازير المجمدة من دولة البرازيل لصالح إحدى الشركات التى رفض ذكر اسمها، لافتا إلى أن هذه الشحنة ستخضع للفحص البيطرى للتأكد من سلامتها قبل الإفراج عنها.

وأضاف أن مصر وضعت الموقف الوبائى للدول الموردة لهذه النوعية من اللحوم كشرط أساسى لعملية الاستيراد. ومن جانبه، كشف مصدر مسئول بهيئة الخدمات البيطرية عن نفاد كميات لحوم الخنازير التى كانت الشركات تقوم بتخزينها، مشيرا إلى أن بعض الفنادق بدأت فى البحث عن لحوم الخنازير فى مزارع التربية.

وأشار المصدر إلى أن معظم الفنادق والمصانع بدأت فى التقدم بطلبات للهيئة لاستيراد لحوم الخنازير، مضيفا أن الهيئة قد وافقت على طلب واحد فقط حتى الآن، كما أنها تدرس باقى الطلبات المقدمة إليها.

ومن جانبه، كشف عادل منير أحد مربى الخنازير عن إمكانية نفاد كميات اللحوم المخزونة بالثلاجات منذ أن بدأت الحكومة فى ذبح الخنازير وحتى الآن، لافتا إلى أن الفترة السابقة شهدت إقبالا كبيرا على شراء لحوم الخنازير فى عيد الميلاد والذى يشهد استهلاك كميات كبيرة من لحوم الخنازير.

وعن إعادة عملية التربية مرة أخرى أكد منير أن الحكومة لم تقم حتى الآن بتجهيز المكان الذى كانت قد خصصته لعملية التربية بعد بدءها عمليات الذبح فى أبريل من العام الماضى، مشيرا إلى أن الأراضى التى تم تخصيصها ما تزال بدون بنية أساسية حتى الآن.

وكان الرئيس حسنى مبارك قد أصدر قرارا نهاية مارس الماضى بإعدام وذبح الخنازير الموجودة فى مصر، وذلك مع إعلان العديد من دول العالم ظهور مرض أنفلونزا الخنازير. وأعدمت مصر ما يزيد على 156 ألف رأس خنزير بثمانى محافظات هى القاهرة والجيزة و6 أكتوبر والبحيرة وسوهاج والقليوبية وحلوان والمنيا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة