مديرية أمن القاهرة تُسجل حالتى وفاة بقسمى شرطة الخليفة والمعادى.. ومدير الأمن يعالج الأزمة بتركيب أجهزة تكييف بمدينة نصر والنزهة.. وحجز قسم المطرية بلا تطوير ومطالبات حقوق الإنسان تذهب أدراج الرياح

الإثنين، 04 أغسطس 2014 05:06 ص
مديرية أمن القاهرة تُسجل حالتى وفاة بقسمى شرطة الخليفة والمعادى.. ومدير الأمن يعالج الأزمة بتركيب أجهزة تكييف بمدينة نصر والنزهة.. وحجز قسم المطرية بلا تطوير ومطالبات حقوق الإنسان تذهب أدراج الرياح اللواء على الدمرداش مساعد وزير الداخلية لامن القاهرة
كتب بهجت أبو ضيف - عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بالرغم من تصريحات اللواء على الدمرداش مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة، التى تفيد بدء المديرية تركيب أجهزة تكييف بحجوزات أقسام الشرطة، لمنع حالات الاختناق والوفاة نتيجة تكدس المتهمين المحبوسين على ذمة قضايا، وتأكيده على الانتهاء فعليًا من تركيب أجهزة تكييف حديثة بحجزى قسمى شرطة مدينة نصر أول والنزهة، إلا أن أقسام شرطة مديرية أمن القاهرة ما زالت تشهد حالات اختناق ووفاة بسبب عدم تناسب أعداد المتهمين مع مساحة غرف الحجز، وارتفاع درجة الحرارة التى تسفر عن وقوع وفيات نتيجة هبوط حاد فى الدورة الدموية خاصة من كبار السن، بالإضافة إلى فقد بعض الحجوزات لأى نوع من أنواع التهوية أو تركيب أجهزة تكييف وشفاطات هوائية.

وقد شهد قسم شرطة المعادى وفاة متهم داخل الحجز نتيجة إصابته بهبوط حاد فى الدورة الدموية، وأكد مصدر أمنى أن الوفاة طبيعية، حيث شعر المتهم بحالة إعياء كما أكد باقى المحبوسين فى الحجز فارق على إثرها الحياة، ليؤكد التقرير الطبى أن سبب الوفاة هبوط حاد فى الدورة الدموية وعدم وجود شبهة جنائية، وأكد التقرير الطبى أن المتوفى كان يعانى من مرض السكر، وقد حرر رجال المباحث محضرًا بالواقعة وتم إخطار النيابة التى أمرت بدفن جثة المتوفى واستدعاء أفراد أسرته للاستماع لأقوالهم.

كما شهد حجز قسم شرطة الخليفة حالة وفاة أخرى، حيث فارق أحد المتهمين المحبوسين على ذمة إحدى القضايا الحياة، بعد إصابته بحالة إعياء شديدة، وتبين أن المتهم الذى فارق الحياة يدعى "أحمد.س"، وأمرت النيابة بدفن جثته واستدعاء أهليته لسماع أقوالهم.

يأتى هذا فى الوقت الذى ما زال فيه قسم شرطة المطرية لم يشهد أى نوع من التطوير بغرف الحجز، بالرغم من أنه كان من أكثر أقسام الشرطة التى شهدت حالات وفاة بين المحبوسين على ذمة قضايا.

وشهد القسم فى فترة زمنية متقاربة عدة حالات وفاة، منها وفاة "عزت.ع"، موظف بوزارة المالية، وهو أحد المحبوسين بقرار من النيابة العامة، لاتهامه بالاشتراك فى مشاجرة، وكشف التقرير الطبى أن الوفاة طبيعية.

كما فارق الحياة سائق فى العقد الخامس من العمر داخل ذات الحجز أثناء قضائه فترة الحبس الاحتياطى على ذمة اتهامه بارتكاب مخالفة مرورية، وأثبت التقرير الطبى إصابته بهبوط حاد فى الدورة الدموية.

وأدى سوء التهوية وتكدس المتهمين فى نفس حجز القسم إلى وفاة "أحمد.م"، 22 سنة، والذى نُقِل من سجن برج العرب لحجز القسم تمهيدًا للإفراج عنه فى اليوم التالى، إلا أنه لم يتحمل الوضع داخل غرفة الحجز، وأصيب بحالة إعياء شديدة، وتم نقله إلى مستشفى المطرية التعليمى إلا أنه فارق الحياة.

وارجع مسئول أمنى، أن سبب تكدس المتهمين بحجوزات أقسام الشرطة يعود إلى رفض السجون العمومية استلام المتهمين، الذين تم تجديد حبسهم على ذمة قضايا، بالإضافة إلى ازدحام أقسام الشرطة بعدد كبير من أنصار جماعة الإخوان المضبوطين على ذمة قضايا اشتراك فى مظاهرات والتحريض على العنف.

وبالرغم من مطالبة أعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان لوزارة الداخلية، بضرورة القيام بجولات تفتيشية على جميع حجوزات أقسام الشرطة، للتأكد من عدم وجود مخالفات، والتأكد من الوضع الصحى للمحبوسين، وضرورة توافر الظروف المعيشية بما يتوافق مع حقوق الإنسان، إلا أن تلك الدعوات والنداءات تذهب أدراج الرياح.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة