قال مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، الأحد، إن إعلان إسرائيل عدم إرسال وفد للتفاوض فى القاهرة، بعد وصول الوفد الفلسطينى يؤكد زيف الإدعاءات التى تحدث بها البعض، خلال الفترة السابقة بأن المبادرة المصرية تصب فى صالح إسرائيل على حساب المقاومة الفلسطينية.
وأضاف شرابية فى تصريحات صحفية، أن هذه الإدعاءات كانت جزءا من محاولة المحور القطرى التركى الإخوانى تهميش دور مصر الريادى فى المنطقة، وفى الساحة الفلسطينية تحديدا، وهى المحاولة التى أعلن عن وفاتها رسميا بوصول وفد فلسطينى موحد إلى القاهرة على أساس المبادرة المصرية يضم ممثلين عن منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى إضافة إلى ممثلين عن حركة حماس والجهاد.
ولفت الأمين العام للتجمع الى أن إسرائيل تحاول إضعاف النظام المصرى الجديد بإعلان رفضها إرسال وفد تفاوضى إلى القاهرة وبدء انسحاب ووقف إطلاق نار أحادى الجانب، ما يعنى أنه لا حاجة لدور تقوم به القاهرة وهو ما يتواءم مع الموقف التركى القطرى، إضافة إلى حرمان المقاومة الفلسطينية من الحصول على أى مكاسب.
وتوقع شرابية أن تطلب إسرائيل من القاهرة تغيير المبادرة لتشمل إطلاق سراح الجندى الأسير شاؤول آرون، وهو ما يتطلب من الوفد الفلسطينى الموجود فى القاهرة رفع سقف مطالبه لمستوى تضحيات الشهداء، ليشمل وقف الاستيطان فى الضفة الغربية المحتلة والإفراج عن الأسرى المعتقلين.
وأكد الأمين العام للتجمع دعم الحزب الكامل للمقاومة الفلسطينية فى صمودها الأسطورى أمام جيش "العدوالصهيونى"، كما أكد على تكليف قواعد الحزب فى جميع المحافظات بالمساهمة والمشاركة فى قافلة المساعدات التى ينظمها اتحاد المرأة الفلسطينية بالقاهرة.
