"جوابات البوسطة" وذكريات لا تنسى من غرام المغتربين إلى إنذارات الفصل المرعبة.. جواب "التنسيق والتعيين" بشرة الخير.. والحنين للأخلاء بمراسلة المسافرين.. و"العلقة السخنة" كانت خطوة تتبع إنذار المدرسة

الأربعاء، 30 يوليو 2014 09:06 م
"جوابات البوسطة" وذكريات لا تنسى من غرام المغتربين إلى إنذارات الفصل المرعبة.. جواب "التنسيق والتعيين" بشرة الخير.. والحنين للأخلاء بمراسلة المسافرين.. و"العلقة السخنة" كانت خطوة تتبع إنذار المدرسة صورة أرشيفية
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"أصدقاء المراسلة، أسئلة مجلات الأطفال الأسبوعية، إنذار بالفصل من المدرسة، إنذار بالغياب، جوابات غرامية للحب الأول، الخطابات المعبقة برائحة الغربة، الضرائب، التأمينات، حوالة بريدية" وغيرها من الذكريات التى تمثل فى أذهان الكثيرين معنى "البوسطة"، بمجرد مرورهم على أى صندوق أو مكتب بريد، ترد فورًا لخواطرهم، فما هى ذكرياتك مع البوسطجى؟.

سؤال طرحه "محمد الزمزمى" رئيس تحرير مجلة "البوسطجى" على الشباب داعيًا إياهم لتبادل ذكرياتهم مع البريد والخطابات فكانت النتيجة جرعة مكثفة من الحنين إلى وسيلة التواصل الحميمية جدًا التى افتقدناها بفعل وسائل التواصل الإلكترونية السريعة المختلفة.

ويقول "الزمزمى" لـ"اليوم السابع": "فى بداية حياتى عملت ساعى بريد، بالتالى كنت أكثر من يشعر بانفعالات الناس التى تصلها الخطابات، ورقة وعدة كلمات يمكنها أن تسعد البعض، وتتسبب فى حزن آخرين، وتثير مخاوف البعض الآخر، لكن الآن التواصل فقد روحه، فالإيميلات مثلاً والرسائل تحولت كلها لمصالح وعمل لا نرى أحد يرسل إيميل ليحكى عن همومه وأفراحه وأتراحه، على عكس الخطابات".

يضيف: "أطلقت الدعوة من أجل الحنين للماضى والذكريات الجميلة، بعد أن أصبحت الخطابات الآن كلها فواتير ومحاكم ومشاكل، أو حتى تقارير بحساب البنك، فلم نعد ننتظر خطابًا بالشهور كالماضى".



فى الوقت الحالى أصبحت غالبية المجلات والجرائد إن لم يكن كلها تعتمد على البريد الإلكترونى فى التواصل مع القراء



الـ "سكايب" و"واتس آب" و"فايبر" أصبحوا جسور تواصل فورية وسريعة مع المغتربين



خوف الناس من عدم وصول الخطابات كان يدفعهم إلى توفير حلول بديلة للبريد


خطاب التنسيق وخطاب القبول بالكلية وخطاب التعيين فيما بعد بدايات جديدة تشهد عليها "البوسطة"



كلمات الحب لها مذاق آخر على الخطابات النابضة بالروح والحيوية



بالنسبة للبعض.. خطابات البريد يعنى "علقة سخنة"


الذكريات والعفوية والحميمية تحفظ للخطابات عرشها عند البعض رغم التطور التكنولوجى



أحيانًا يتحول البوسطجى إلى فأل حسن وبشرة خير بالنسبة للبعض


القواعد غير المكتوبة لديباجة تدوين الخطابات التى يتفق عليها الجميع تقريبًا


قصص حب وئدت بسبب الاعتماد على خطابات البريد



لكل خطاب قصة وذكرى من طرفين.. واحدة عند المرسل والمستقبل وأخرى عند "البوسطجى"



بينما يحسدنا الآباء على التطور التكنولوجى نحسدهم على حميمية الخطابات



أن تكون بوسطجى.. يعنى أن تتوقع أى رد فعل من المستقبل



البعض يفضلها بالبريد



حيل الطلاب لا تنتهى لتغطية كوارثهم التى تصل أنبائها بالبريد




موضوعات متعلقة..



"بوسطجى السعادة" رسالة فرحة لكل طفل مريض

"البوسطجى" فى كلاسيكيات مهرجان "كان"

بعد انتشار البريد الإلكترونى.. "البوسطجية اشتكوا من قلة مراسيلى".. ساعى بريد: فين أيام العز وإكراميات التنسيق.. ومستشار الهيئة: البوسطجى لم ينقرض وزاد عمله










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة