" ضحكة المرأة" تشعل الصراع السياسى فى تركيا.. نائب أردوغان يطالب بمنع السيدات من الضحك بصوت عال.. ومرشح للرئاسة يرد: بلدنا يحتاج للسعادة أكثر.. ونساء يتحدين التصريحات بنشر صورهن مبتسمات

الأربعاء، 30 يوليو 2014 03:05 م
" ضحكة المرأة" تشعل الصراع السياسى فى تركيا.. نائب أردوغان يطالب بمنع السيدات من الضحك بصوت عال.. ومرشح للرئاسة يرد: بلدنا يحتاج للسعادة أكثر.. ونساء يتحدين التصريحات بنشر صورهن مبتسمات نائب رئيس الوزراء التركى "بولند أرينج"
كتبت نسمة عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى تصريحات مثيرة للجدل، قال نائب رئيس الوزراء التركى "بولند أرينج" إنه لا ينبغى على النساء الضحك بصوت عال أو التحدث عن مسائل تافهة على الهاتف فى الأماكن العامة – حسب قوله -.

وجاءت تلك التصريحات خلال اجتماعه بالأهالى فى مدينة بورصة غرب تركيا أمس، وأكد أن نصائحه هدفها التذكير بأهمية العفة للرجال والنساء، ونشر الوعى بخصوص ما هو عيب وحرام، وفقاً لما نقلته شبكة "سكاى نيوز عربية".

وأضافت أن أرينج هاجم البرامج التليفزيونية الموجهة للشباب، متهما إياها بتشجيعهم على الإدمان الجنسى، كما دعا المواطنين إلى العودة لتعاليم القرآن، قائلاً هناك انحدار أخلاقى فى البلاد، والعفة ليست مجرد اسم، بل طهارة ظاهرة على المرأة والرجل.

وأوصى المرأة بأن تعرف ما هو الحرام والحلال، وألا تضحك بصوت عال فى الأماكن العامة، وأن تحمى طهارتها.

فيما قال مرشح المعارضة فى الانتخابات الرئاسية ضد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان أكمل الدين إحسان أوغلو ردا على تصريحات أرينغ، أن تركيا بحاجة إلى مزيد من الضحك، وقال أوغلو إن بلدنا يحتاج المرأة أن تضحك أكثر وأن يضحك الجميع أكثر من أى شىء آخر".

ونشرت مئات من النساء التركيات صورهن على تويتر اليوم وهن يبتسمن احتجاجا على تصريحات بولند أرينج، وكتبت نائبة حزب الشعب الجمهورى المعارض على تويتر أن تصريحات أرينج تصور الضحك على أنه فعل شائن وهو ما يعرض النساء للعنف.

ويتهم معارضون حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بأنها تحكم بشكل سلطوى متزايد وتتدخل فى الحياة الخاصة للناس، وهى قضية ظلت محل خلاف بين العلمانيين وأنصار أردوغان المحافظين.

ويخوض أردوغان أول انتخابات رئاسية مباشرة تجرى فى البلاد التى تعيش فيها غالبية مسلمة الشهر المقبل.

وقالت إحدى المنظمات النسوية إنها سترفع دعوى جنائية ضد نائب رئيس الوزراء.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة