بعد رفض "حماس" الهدنة الإنسانية.. سياسيون: الحركة تشق صف الفصائل الفلسطينية.. ومصطفى بكرى: رفض الهدنة هدفه استمرار العدوان الإسرائيلى.. وجورج إسحاق: قبولها لا يقلل من شأن المقاومة

الأربعاء، 30 يوليو 2014 06:10 ص
بعد رفض "حماس" الهدنة الإنسانية.. سياسيون: الحركة تشق صف الفصائل الفلسطينية.. ومصطفى بكرى: رفض الهدنة هدفه استمرار العدوان الإسرائيلى.. وجورج إسحاق: قبولها لا يقلل من شأن المقاومة الكاتب الصحفى مصطفى بكرى
كتب عبد اللطيف صبح - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد سياسيون، أنه على حماس قبول الهدنة الإنسانية، خاصة بعد قبول جميع الأطراف بالهدنة، موضحين أن هناك تعاونًا بين الفصائل الفلسطينية، بينما تسعى حماس إلى شق هذا التعاون، ومنوهين إلى أن قبول الحركة للهدنة لا يُقلل من شأن المقاومة.

قال حامد جبر نائب رئيس حزب الكرامة أن أى موقف يحقن دماء أخواتنا فى فلسطين لا يمكن رفضه، بشرط ألا يمثل ضغطًا على المقاومة لتسليم سلاحها أو إضعاف قدرتها الدفاعية، ويجب أن تستغل هذه الهدنة للضغط على العدو الصهيونى بالتسليم بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطينى، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين دون قيد أو شرط.

وأضاف جبر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه يجب على المقاومة الفلسطينية أن تعلم أن الحل بأيديها أولاً وليس غيرها، وأنه لا يمكن إبعاد مصر مهما كان دورها من معادلة الحل، لأن القضية الفلسطينية هى جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى.

وأكد الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، أن العدوان الإسرائيلى على أهالى غزة بفلسطين كارثة إنسانية كبيرة، لافتا إلى أن مصر والقيادة الفلسطينية لم تتوان لحظة واحدة فى وضع المبادرة المصرية حيز التنفيذ.

وأوضح بكرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك إصرارًا من حركة حماس على رفض هذه المبادرة وإعطاء المبرر للقوى الدولية لتوجه الاتهامات والإشادة بموقف العدو الإسرائيلى، مشيرًا إلى أن رفض حماس للهدنة التى دعا لها الرئيس الفلسطينى أبو مازن الهدف منه استمرار العدوان، ظنًا منها أن ذلك سيكون بمثابة الطريق لعودتها إلى الساحة.

وشدد بكرى، على ضرورة تدخل العالم لوقف العدوان الإسرائيلى على غزة، قائلاً: "وعلى حماس أن تراجع نفسها فى رفض الهدنة والمبادرة المصرية خاصة أنها رفضت هدنة شبيه بتاريخ 22 ديسمبر 2012"، مضيفًا: "إذا كانت حماس تظن أنها تحرج مصر فنحن نقول أننا بجانب الشعب الفلسطينى وضد إسرائيل ولا يجب أن تعطى حماس مبررا لإسرائيل للاستمرار فى مؤامرتها ضد إخواننا بفلسطين".

وفى السياق نفسه، أكد القيادى السياسى جورج إسحاق مقرر لجنة الحقوق السياسية والمدنية بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، أنه يجب على حركة حماس الفلسطينية قبول الهدنة التى اقترحها الرئيس الفلسطينى عباس أبو مازن.
وأضاف إسحاق، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن حماس تستطيع قبول الهدنة لتنظيم صفوفهم وترتيب الأوراق والتقاط الأنفاس، قائلاً "قبول هدنة إنسانية لا يقلل من شأن المقاومة، وحماس تمارس عنادًا غريبًا يدفع ثمنه آلاف الشهداء والمصابين".

وقالت مها أبو بكر، المتحدثة باسم حركة تمرد، إن كل الفصائل الفلسطينية تحاول أن تكون صفًا واحدًا فى مواجهة العدوان الغاشم، وتأتى دائمًا "حماس" لتشق هذا الصف، ثم تعود وتوافق على شروط أسوأ من التى رفضتها، فقط لتكون هى من ترفض ومن تقبل، مثل المبادرة المصرية التى طرحتها مصر فى البداية ورفضتها حماس، ثم عادت وقبلتها بعد سقوط الكثير من الشهداء ما بين أطفال وشيوخ ونساء وشباب فى ريعان العمر.

وأضافت، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "نحيى المقاومة الباسلة التى أرغمت العدو الصهيونى على طلب الهدنة، ونحن بصدد أيام العيد قررت أن تأتى لنا بعيد جديد وهو نضالها المستمر والانتصار على العدو الصهيونى الغاشم".

وطالبت من حركة حماس أن تكون مع المقاومة الفلسطينية يدًا واحدة فى مواجهة العدو، ولا تكون عليها، حيث إن الوضع فى غزة أصبح مأساويا، ويتطلب الهدنة الإنسانية لتطبيب الجرحى ودفن الجثث المباركة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة