5 حركات تعلن تربصها بالمتحرشين فى شوارع المحروسة خلال العيد.. المتطوعون يتواجدون ميدانيا لمدة ثلاثة أيام وينتشرون فى القاهرة والجيزة والإسكندرية.. و"الصاعق الكهربائى" فى انتظار المعتدى على المرأة

الأحد، 27 يوليو 2014 11:10 ص
5 حركات تعلن تربصها بالمتحرشين فى شوارع المحروسة خلال العيد.. المتطوعون يتواجدون ميدانيا لمدة ثلاثة أيام وينتشرون فى القاهرة والجيزة والإسكندرية.. و"الصاعق الكهربائى" فى انتظار المعتدى على المرأة صورة أرشيفية
كتبت ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عطلة عيد الفطر المبارك لن تقتصر فقط على كونها مناسبة روحانية واجتماعية تنتظرها الأسر المصرية للاستمتاع والترفية.

تحولت عطلة الأعياد المختلفة بمثابة كابوس للفتيات والسيدات اللاتى يفضلن الجلوس بالمنزل، بدلا من التعرض لحوادث التحرش المختلفة التى انتشرت خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت عطلة الأعياد موسم المتحرشين.

لكن هذا العيد يختلف عن أى عيد مضى على المتحرش فإذا أراد ممارسة ما اعتاده كل عام فلن يجد أمامه سوى الحبس بمدة لا تقل عن عام وغرامة تقدر بـ10 آلاف جنيه.

بدأت عدد من الحركات المناهضة للعنف الجنسى بوضع خطة لمراقبة معدلات حوادث التحرش خلال عطلة العيد، حيث دشنت مبادرة "شفت تحرش" غرفتى عمليات بمنطقة وسط القاهرة، ومدينة كفر الشيخ للقيام بمهام التوعية للحد من انتشار جرائم العنف الجنسى، والتحرش بالإناث، وكذلك أعمال الرصد والتوثيق والتدخل اللحظى حال وقوع حالات تحرش فردية أو جماعية.

وأعلنت المبادرة عن التواجد الميدانى من الساعة 12 ظهرًا، وحتى الساعة 10 مساءً لمدة ثلاثة أيام ابتداءً من غد الاثنين، فى محيط منطقة وسط البلد بالقاهرة، ومدينة كفر الشيخ بالدلتا.

واستهدفت المبادرة التواجد أمام دور السينمات، وكان أبرزها سينما ريفولى ومترو وميامى ومحيط عبد المنعم رياض، بالإضافة إلى توزيع 4000 منشور للتعريف بقانون التحرش الجديد، فضلًا عن توفير خطوط ساخنة لتلقى بلاغات الاستغاثة من المواطنات.

حملة "كما تدين تدان" يشارك فيها 23 متطوعا ومتطوعة بحديقة الفسطاط لرصد الانتهاكات والتدخل اللحظى لحماية الفتيات من حالات الاعتداء الجنسى.

وأوضح محمد سعيد، منسق الحملة، أن دور المتطوعات فى الحملة يتمثل فى تقديم المساعدة النفسية للناجية من التحرش ومعاونتها فى تحرير بلاغات ضد الواقعة.

وأشار سعيد، فى تصريحاتٍ له، إلى أن المتطوعين لن يلجأوا إلى استخدام العنف ضد المتحرش إلا فى حالة استخدامه أداة للاعتداء على أعضاء الحملة ويقوم المتطوعين بالدفاع عن أنفسهم وعن الضحية كرد فعل باستخدام جهاز الصاعق الكهربائى، لافتًا إلى أنه من المتوقع فى حالة تواجد الأمن بصورة مكثفة بالأماكن العامة أن تنخفض معدلات التحرش بنسبة 30% بعد إصدار عدد من العقوبات الرادعة على الجناة فى قضايا تحرش سابقة.

وقال حاتم شعبان، منسق حملة "امسك متحرش"، إن نحو 300 متطوع يشاركون فى رصد حوادث الاعتداء الجنسى من الساعة 9 صباحا حتى 9 مساءً، لافتًا إلى أن الحملة سوف تنتشر فى عدد من مناطق بؤر التحرش، أبرزها ميدان طلعت حرب والشوارع الجانبية ومداخل ميدان التحرير.

وتتمركز حملة "وطن بلا تحرش" بمساعدة ما يقرب من 75 متطوعا بشوارع جامعة الدول العربية بالمنهدسين وحديقة الفسطاط وحديقة الحيوان.

وأوضح سعيد يوسف، منسق حملة "افضح متحرش" أن الحملة تستعد لرصد وتصوير المتحرشين بمحافظة الإسكندرية خلال عطلة عيد الفطر بمشاركة 6 متطوعين بالحملة، والهدف من الحملة تصوير المتحرش ورفع صورته عبر مواقع التواصل الاجتماعى تحت شعار "يلا نفضحهم".

ومن جانبها قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، إن ظاهرة التحرش نتاج انتشار الفقر وغياب التعليم، لذلك فهو تطور طبيعى لانتشار هذه الحوادث.

وتوقّعت فريدة الشوباشى، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، انعدام معدلات حوادث التحرش خلال عطلة العيد بعد إصدار عدد من العقوبات الرادعة على المتحرشين.

ووجهت رسالة إلى المرأة المصرية قائلة "انزلوا ومتخافوش لأن علاج الظاهرة بمواجهتها وليس بالابتعاد عنها، لأن لو الست خافت يبقى هى اللى بتفرط فى حقها".

وأشارت الكاتبة الصحفية إلى أن قيمة المرأة تراجعت بمعدل كبير خلال السنوات الماضية، فى ظل حكم الجماعات الإسلامية التى همشت من كرامة المرأة، وقصرت دورها على أنها مجرد شىء للمتعة بالشارع وبالمنزل فقط.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة