إبراهيم سعيد يفجر المفاجآت: وائل جمعة ومحمد بركات زملكاوية ومحمود فتح الله أهلاوى.. وصبغة شعرى حرمتنى من مواجهة ليفربول.. وأبويا أصر يلاعبنى فى القلعة الحمراء

فجر إبراهيم سعيد لاعب منتخب مصر السابق، مفاجأة من العيار الثقيل بالتأكيد على وجود بعض اللاعبين بالنادى الأهلى ينتمون لنادى الزمالك والعكس صحيح، مشيراً فى الوقت نفسه إلى انضمامه للقلعة الحمراء، رغم انتمائه للزمالك، كاشفاً أن أغلب عائلته "زملكاوية"، وانتقاله للأحمر جاء بالصدفة.




وقال هيما فى تصريحات ببرنامج "بندق برة الصندوق" مع خالد الغندور على قناة أون تى فى لايف، إن وائل جمعة ومحمد بركات نجما الأهلى السابقين ينتميان لنادى الزمالك، وكذلك محمود فتح الله لاعب الزمالك السابق ينتمى للنادى الأهلى.

وفى سياق آخر كشف سعيد سر "الوشم" المثير للجدل، الذى يرسمه على ذراعيه، مشيرا إلى أنه يحمل أسماء أبنائه.




وقال سعيد إن العقوبات التى وقعت عليه بعد رحيله عن النادى الأهلى، جاءت بسبب تحدى مع حسن حمدى رئيس النادى الأهلى حينها، عندما قال لـ"حمدى" هخسرك انتخابات الأهلى عقب رحيله.

أضاف "هيما" أن "محمود الخطيب" نائب رئيس النادى الأهلى فى ذلك الوقت، اتصل به تليفونيا أثناء توقيعه للزمالك، وفى حضور مرتضى منصور رئيس النادى، وطالبه بعدم الانضمام للأبيض، على وعد بتعاقد النادى الأهلى معه فى اليوم التالى، مشيرا إلى أن مرتضى سأله عن الطرف الذى يحدثه فقال له هيما "واحد صاحبى"، مؤكدا أن احترامه لكلمته مع الأبيض دفعته للتوقيع.




وأكد لاعب الزمالك السابق أن صبغة الشعر منعته من المشاركة فى مباراة ليفربول، أثناء فترة احترافه فى صفوف إيفرتون الإنجليزى.

وقال سعيد "كان من المقرر أن أخوض أولى مبارياتى مع إيفرتون الإنجليزى ضد ليفربول، لكنى صبغت شعرى باللون الأحمر، قبل المباراة، ولم أكن أعلم أن هذا اللون تحديدا سيسبب لى المشاكل".

وأضاف: "إيفرتون وليفربول، يقعون فى مدينة واحدة، وهم بمثابة الأهلى والزمالك فى مصر، ولم أكن أعلم أن لاعبى ومشجعى إيفرتون يكرهون اللون الأحمر لأنه لون قميص ليفربول واللون الذى يميزهم، فقام المدير الفنى لإيفرتون وقتها، ديفيد مويس، بإخراجى من التشكيلة الأساسية للمباراة، ولم ألعب المباراة بسبب صبغة الشعر".



وأكد لاعب الزمالك السابق أن الصدفة خدمته، وبدأ لعب كرة القدم بتصويبة فى وجه سيدة أثناء اختباراته فى النادى الأهلى، قائلا: "بدأت لعب كرة القدم فى نادى الزمالك وعمرى 7 سنوات، لكن والدى منعى من الاستمرار فى الزمالك، وطلب منى اللعب للأهلى، وأثناء الاختبارات سددت إحدى الكرات بالخطأ فى وجه سيدة كانت تجلس على الخط الخارجى للملعب، ما تسبب فى إصابتها بالإغماء، وهو ما استدعى انتباه المدربين الموجودين، كيف يكون صبى فى الثامنة من عمره ويصوب كرة بهذه القوة، فبدأوا بالانتباه لوجودى وأعجبوا بى، وتم تسجيلى فى الفريق ليحول مسارى من الأهلى للزمالك".