دراسة حديثة: جينات نادرة تسبب الإصابة بإدمان الكحوليات والفصام

الأربعاء، 23 يوليو 2014 12:02 م
دراسة حديثة: جينات نادرة تسبب الإصابة بإدمان الكحوليات والفصام صورة أرشيفية
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفادت دراسة طبية جديدة قام بها علماء من جامعة "كامبريدج " البريطانية على اكتشاف جين نادر يتواجد فى شخص من بين كل 200 شخص، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بإدمان الكحوليات والهوس الاكتئابى والفصام.

فقد وجدت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانين من خلل جينى فى جين "GRM3"، يعتقد بأنه من الجينات الهامة فى المعنية بالإشارات بين خلايا المخ، ليصبحوا أكثر عرضة بما يقرب من 2 إلى 3 أضعاف لتطوير الاعتماد على الكحول والفصام.

وكانت الأبحاث السابقة قد أشارت إلى أن هذا الجين قد يزيد من خطر الإصابة بالاضطراب الثنائى القطب.

وأوضح الباحثون أن الثلاثة أمراض مزمنة شديدة الخطورة والحدة، وغالبا لها آثار وخيمة، خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع الأشخاص المحيطين بالمريض والعلاقات الاجتماعية.

يأتى ذلك فى الوقت الذى تركز فيه الاستراتيجيات العلاجية لمرض الفصام والاضطراب الثنائى القطب على مكافحة والقضاء على الأعراض إلا أن أسبابه تظل غير معروفة.

ومن ناحية أخرى، يرى الباحثون أن البحث الجديد، مع ذلك، يمكن أن يؤدى إلى علاجات جديدة.

وأوضح الباحثون، الذين نشروا نتائجهم فى مجلة "علم الوراثة النفسية"، من خلال النتائج المتوصل إليها من خلال التحليل الجينى لنحو 6,280 ألف شخص، تم تشخيص نحو 4,971 ألف منهم بالإصابة بالاضطرابات الثلاث، ليتم مقارنتهم مع نتائج نحو 1,309 ألف من الاصحاء.

تنجم الأمراض النفسية المزمنة مثل الفصام والاضطراب الثنائى القطب إلى العامل الوراثى فى كثير من الحالات.
وقد أظهر الباحثون أن المشاركين فى الدراسة يعانون من هذه الاضطرابات المرضية عانوا من خلل فى جين " GRM3" ليصبحوا أكثر عرضة لتطور هذه الحالات المرضية بصورة حادة.

وفى الوقت الحاضر، أشار الباحثون إلى أن نشاط مادة "الدوبامين" وهى مادة كيميائية فى المخ تعد المفتاح لطرق علاج الفصام، حيث يعد الدوبامين ناقل عصبى يساعد فى نقل الإشارات بين خلايا المخ، حيث يعتقد أن فرط نشاطه يمكن أن يؤدى إلى تواصل بعض مناطق فى المخ من المفترض أن تظل منفصلة.

كما يعتقد بعض العلماء أن فرط نشاط الدوبامين إشارات يمكن أن يكون مسئولا عن واحدة من الأعراض البارزة لمرض انفصام الشخصية. أن تكون قادرة على "سماع أصوات" قد يكون راجعا إلى الكلام والاستماع المناطق من الدماغ التواصل بين بعضهم البعض.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة