وتعود المشكلة إلى أن المادة يدرسها أكثر من أستاذ بالكلية، حيث تدرسها شعبة على يد د.ليلى عبد المجيد عميد الكلية ود.نرمين الأزرق، وشعبة ثانية تدرسها على يد د.حسن عماد، ود.محرز غالى، وشعبة ثالثة تدرسها على يد د.سليمان صالح، ويختلف مقرر كل دكتور عن الآخر، وفوجئ طلاب الشعبين الأولى والثانية بامتحان موحد لهما رغم اختلاف مقرراتهما، وهو الذى تسبب لأزمة للطلاب الذين يدرسون المادة على يد د.ليلى عبد المجيد ود.نرمين الأزرق.
وسادت لجان الامتحان ظهر اليوم حالة من الغضب والهرج بين الطلاب الذين أكدوا أن الامتحان ليس مقررا عليهم، وهو ما دفع المراقب إلى جمع ورق الأسئلة مرة أخرى، إلى أن اتصل بعميد الكلية التى أكدت له أن الامتحان مقررا على الطلاب.
وأكد الطلاب أنه رغم مطالبتهم بحضور د. ليلى عبد المجيد عميد الكلية ود.نرمين الأزرق إلى اللجان ليطلعا على الموقف، إلا أنهما تجاهلتا الحضور تماما، ورغم أن د.ليلى كانت متواجدة فى الكلية إلا أنها لم تزر لجان الامتحان.
وقالت الطالبة دينا الدفراوى، إن أسئلة الامتحان جاءت من مجموعتين الأولى عليها 20 درجة، وتضم ثلاث أسئلة علينا أن نختار إجابة سؤال واحد منها، ولكن تم إجبارنا على اختيار السؤال الأخير لأنه الوحيد المقرر علينا، فى حين أن زملاءنا الذين درسوا المادة على يد
د.محرز غالى مقرر عليهم الأسئلة الثلاثة، بما يعنى عدم تكافؤ فرص بيننا وبينهم.
وأضافت الطالبة دينا أن المجموعة الثانية تتكون من سؤالين عليهم 30 درجة من درجات الامتحان لم نجب على السؤال الثانى بأكمله وعليه 15 درجة لأن جميع أسئلته من خارج المنهج، فى حين أن السؤال الأول الذى يتكون من 6 نقاط لا يوجد إلا ثلاث نقاط مقررة علينا فقط، بما يحرمنا من فرصة الاختيار بين الأسئلة مثل زملائنا فى الشعب الأخرى.
واشتكى الطالب نبيل عطية من صعوبة الامتحان مشددا على أنهم فوجئوا بأسئلة من خارج المنهج، مما أضاع عليهم سؤالا كاملا درجته 15 درجة من 50 درجة، وبالتالى يؤدى هذا إلى ضياع جهدهم الذى بذلوه فى المذاكرة مقارنة بزملائهم فى نفس المادة، إلى جانب إجبارهم على أسئلة بعينها هى المقررة فى حين أن زملائهم درسوا كل الأسئلة التى جاءت فى الامتحان وطالبوا بمراعاة خطأ الكلية أثناء تصحيح الامتحان وتوزيع درجات السؤال الثالث على باقى الامتحان.
من جانبها نفت د.ليلى عبد المجيد عميد الكلية لليوم السابع كل ما سبق وقالت "كل الأسئلة من المقرر، ولكن الطلاب بيستسهلوا، والسؤال الثالث يحتاج إلى فهم وإجابته لا تتجاوز أسطر قليلة، ولكن يبدو أن الطلاب يريدون أن يعتمدوا على الحفظ رغم أنهم فى الفرقة الرابعة بالكلية"، وردا على مطالبات الطلاب بمراعاتهم فى الإجابة قالت "سننظر فى ورق الإجابة ومدى إجابتهم، وبعدها سنقرر".
فيما قالت د.نرمين إنها فى حاجة إلى رؤية الامتحان، الذى لم تره حتى الآن، وهل الأسئلة التى تم وضعها هى التى وضعت عليها توقيعها أم تم تغييرها مضيقة أنها سلمت جزء الأسئلة الخاص بها للدكتورة ليلى عبد المجيد.
