"بوجى وطمطم" فى 2014.. ظهور مميز فى إعلانات وزينة وفوانيس ودمى رمضان.. وعشرات الصفحات على "فيس بوك" تخلد حكاياتهما

الأحد، 20 يوليو 2014 01:44 م
"بوجى وطمطم" فى 2014.. ظهور مميز فى إعلانات وزينة وفوانيس ودمى رمضان.. وعشرات الصفحات على "فيس بوك" تخلد حكاياتهما بوجى وطمطم
كتبت رحمة ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم توقف عرض حلقات المسلسل الكرتونى الرمضانى الأشهر "بوجى وطمطم" منذ 15 عاماً، بعد نحو 18 جزءاً متتالياً منه، استمتع بها المشاهدون "رمضان وراء رمضان"، إلا أن شخصياته المحبوبة لا تزال موجودة بيننا، رغم مرور هذه السنوات، وتتجسد كل عام فى صور وأشكال مختلفة، وفى عام 2014 تجلى "بوجى" و"طمطم" فى أكثر من هيئة وصورة.

"بوجى" و"طمطم" فى أفرع الزينة
الحنين لذكريات الماضى والطفولة هو ما دفع "محمد يحيى"، أحد أسطوات شارع الخيامية، ليصنع أفرع زينة غير تقليدية مزينة بمجسمات كرتونية لبوجى وطمطم؛ حتى يعودا ببهجتهما المعهودة إلى بيوتنا وشوارعنا مرة ثانية، فى هيئة أفرع زينة تمنح البيوت والمطاعم والكافيهات أجواء رمضانية تعيد لنا أجمل ذكريات الطفولة، التى كان لبوجى وطمطم مكان كبير فيها بحكاياتهما ومغامراتهما التى تتجدد كل رمضان.

فانوس "بوجى" ودمية "طمطم"
رغم ظهور أشكال عديدة من الفوانيس الصينى تجسد الشخصيات السياسية والكرتونية الحالية، إلا أن ذلك لم يؤثر على فوانيس "بوجى" و"طمطم" الصينية والمنتشرة بأشكال كثيرة فى الأسواق، كما يتواجد فى الأسواق منتجات أخرى للثنائى الشهير على هيئة دمى قطنية مبهجة، تبدأ أسعارها من 20 جنيهاً يتهادى بها الأحباء والأصدقاء فى الشهر الكريم، وتزيين المنازل وتشكل بهجة كبيرة للأطفال والكبار.

الثنائى الشهير يتصدران حملات الإعلانات
لم يقتصر ظهور بوجى وطمطم على الفوانيس والدمى وأفرع الزينة، ولكنهما تصدرا أيضاً الحملة الإعلانية تحت شعار "يلا نكمل لمتنا"، وكان ظهورهما من أهم عوامل نجاح الحملة وشعبيتها لدى المشاهدين، الذين قاموا بنشر الإعلان على صفحاتهم ونشر صور عائلة بوجى وطمطم على حساباتهم الخاصة، مستعيدين ذكرياتهم مع حلقاتها التى كانت تشكل أحد طقوس رمضان الثابتة لأكثر من خمسة عشر عاماً منذ عرض أولى حلقاته فى 1 رمضان عام 1983.

عشرات الصفحات على "فيس بوك" تخلد حكايات "بوجى وطمطم"
فى رمضان من كل عام، تدشن عشرات الصفحات على شرف "بوجى وطمطم" تكون بمثابة ساحة لاستعادة الذكريات وتبادل الصور التى تعيد إلينا تفاصيل وذكريات الماضى والطفولة المبهجة، وتكون هذه الصفحات هى أكثر الصفحات التى تجذب أكبر عدد من المشاركين المتفاعلين.

يقول "أحمد عبد الله"، أحد مؤسسى صفحات بوجى وطمطم، لـ"اليوم السابع"، إنه مغرم بذكريات الماضى، لذلك أسس أكثر من صفحة تستعرض صور لألعاب أو أنشطة كنا نمارسها فى الماضى، موضحاً أن الهدف من الصفحة هو استعادتها من جديد، واستعادة الفرحة الطفولية التى كنا نشعر بها فى وقتها، ومن بين هذه الصفحات صفحة "بوجى وطمطم" وصفحة "عم فؤاد"، وكلاهما نجح فى جذب أكثر من مليون مشترك.

































مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة