الصحف الأمريكية: آلاف المقاتلين الأجانب يعززون صفوف المتطرفين فى سوريا والعراق.. الانقسامات فى المنطقة تخيم على وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.. خبير أمريكى: حماس لا تمثل تهديدا وجوديا لتل أبيب

الأحد، 20 يوليو 2014 12:55 م
الصحف الأمريكية: آلاف المقاتلين الأجانب يعززون صفوف المتطرفين فى سوريا والعراق.. الانقسامات فى المنطقة تخيم على وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.. خبير أمريكى: حماس لا تمثل تهديدا وجوديا لتل أبيب
إعداد/ ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لوس أنجلوس تايمز:مسئولون أمريكيون: آلاف المقاتلين الأجانب يعززون صفوف المتطرفين فى سوريا والعراق

قال مسئولون أمريكيون إن آلاف المقاتلين الأجانب عززوا صفوف الميليشيات المتطرفة فى العراق وسوريا خلال الأشهر الأخيرة الماضية، مما يضيف مخاوف جديدة بشأن مؤامرة إرهابية محتملة تستهدف الولايات المتحدة أو حلفاءها.

وأوضحت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، الأحد، أن الزيادة فى أعداد المقاتلين فضلا عن الاستخبارات، وتطوير الإرهابيين اليمنيين قنابل تعمل بالهاتف المحمول لتجنب الكشف فى المطارات، دفعت الإدارة الأمريكية للتحذير العاجل من استخدام جوازات سفر أوروبية أو أمريكية فى عمليات خطف طائرات وغيرها من الهجمات الإرهابية.

وبحسب مسئولو مكافحة الإرهاب، الذين تحدثوا شريطة عدم ذكر أسمائهم، أن نحو 10 آلاف مقاتل أجنبى، العدد الذى يتضاعف ثلاث مرات عن فبراير الماضى، انضموا للميليشيات الساعية للإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد وجماعة "داعش" التى سيطرت مؤخرا على أماكن واسعة من العراق.

وبينما يحمل 3000 من أولئك المقاتلين جوازات سفر أوروبية وغربية أخرى، فيمكنهم السفر بسهولة عبر الحدود المختلفة.. هذا بالإضافة إلى نحو 100 يحملون جوازات سفر أمريكية، وبحسب المسئولين فإن هذا العدد يتنامى.

وتقول الصحيفة إن الشراكة المحتملة بين بعض هؤلاء الغربيين وصناع القنابل المتطورة من تنظيم القاعدة، أثار قلقا واسعا فى واشنطن وعواصم أخرى.


الآسوشيتدبرس: الانقسامات فى المنطقة تخيم على وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل

قالت وكالة الآسوشيتدبرس إن الانقسامات فى الشرق الأوسط تلقى بظلالها على وقف إطلاق النار فى غزة، مشيرة إلى فشل محاولات التوسط بين حماس وإسرائيل حتى الآن، وسط استمرار تصاعد عدد القتلى فى القطاع.

وأوضحت الوكالة الأمريكية أن فى مركز المشكلات تقع عداوة مريرة بين مصر وحلفائها فى الخليج مثل المملكة العربية السعودية من جانب وحركة حماس، التى تسيطر على قطاع غزة، وحلفائها قطر وتركيا، من جانب آخر.

وبينما قبلت إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار الذى اقترحته مصر، لكن الحركة الإسلامية المسلحة "حماس" رفضته. وقال قادة الجماعة المتشددة إنهم يتطلعون إلى قطر، التى تطرح مبادرة من شأنها أن تلبى مطالبهم، بما فى ذلك الإفراج عن الأسرى وفك الحصار عن قطاع غزة. مما أثار سريعا اتهامات من القاهرة بأن حلفاء حماس يسعون لتقويض الدور المصرى الرائد فى الشرق الأوسط.

وقال وزير الخارجية سامح شكرى إن محور حماس وقطر وتركيا، يسعى لإجهاض دور مصر، التى تمثل حصن المنطقة فى مواجهة مؤامرة تهدف إلى تفتيت المنطقة إلى دويلات متنافسة.

وأشارت الوكالة إلى التوترات القائمة بين مصر وحماس، التى تمثل فرعا لجماعة الإخوان المسلمين، وحلفائها قطر وحماس، الذين يمثلون القوى الرئيسية الداعمة لجماعة الإخوان المسلمين فى المنطقة. ففى أعقاب إسقاط حكم الجماعة فى مصر تبادلت الأطراف الثلاث الاتهامات.


واشنطن بوست:مسئول أمريكى: روسيا أمدت الانفصاليين بقاذفات صواريخ

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الولايات المتحدة أكدت أن روسيا أمدت الانفصاليين فى أوكرانيا بقاذفات صواريخ متطورة، وأنه كانت هناك محاولات لإعادتها للحدود الروسية بعد إسقاط الطائرة الماليزية يوم الخميس الماضى، حسبما أفاد مسئول أمريكى.

وقال المسئول إنهم يعتقدون أن الانفصاليين كانوا يحاولون إعادة ثلاث أنظمة بوك لإطلاق الصواريخ إلى روسيا، مضيفا أن المخابرات الأمريكية كانت تحاول الحصول على مؤشرات، قبل أكثر من أسبوع مضى، بأن القاذفات الروسية قد تم نقلها إلى أوكرانيا.

وتأتى تصريحات المسئول الأمريكى الذى رفض الكشف عن هويته مع قول مسئول بالمخابرات الأوكرانية إنهم لديهم دليل على أن روسيا قدمت الصاروخ الذى تم به إسقاط الطائرة الماليزية فوق الأراضى التى يسيطر عليها الانفصاليون.

ولفتت واشنطن بوست إلى أنه لم يسمح للمراقبين الدوليين بالتواجد فى موقع سقوط الطائرة إلا لفترة وجيزة، وكانت هناك قيود على تحركاتهم من قبل المتمردين المسلحين، كما يقول بعض الشهود.

وقال رئيس مجلس الأمن والدفاع الوطنى فى أوكرانيا إن مهمة هؤلاء المتمردين هى تدمير كل دليل ممكن، وأضاف أنه سيكون من الصعب إجراء تحقيق كامل مع إبعاد بعض الأجزاء، لكنه أوضح أنهم سيبذلون قصارى جهدهم.

خبير أمريكى: حماس لا تمثل تهديدا وجوديا لإسرائيل وليس لديها إستراتيجية

قال الخبير الأمريكى ناثان براون إن حركة حماس لا تمثل تهديدا وجوديا لإسرائيل إلا أن هناك ما هو مهدد أكثر من وجود إسرائيل. وأضاف براون فى مقاله بصحيفة واشنطن بوست، قائلا إنه ربما لا تقترب حماس أبدا من قهر إسرائيل فى أرض المعركة، إلا أن التغييرات التى حدثت فى قدراتها، من خلال العمل فى الأنفاق وعمليات الاختطاف أو الصواريخ أو حتى استخدام طائرة بدون طيار، سيجعل الإسرائيليين يشعرون بالعصبية ويجبرهم على التصرف.

ويرى براون أنه من الأخطاء الشائعة الاعتقاد بأن حماس تستمد شعبيتها من الخدمات الاجتماعية التى تقدمها. ورغم أن الحركة تقدم خدمات بالفعل لكن عدد الفلسطينيين الذين يستفيدون منها قليل.

ويقول براون إن شعبية حماس، تأتى من صورتها كحركة لا تساوم على الحقوق الفلسطينية، ولم تلوثها السلطة أو المال. تلك الصورة لحركة حماس كحركة غير فاسدة وغير معنية بالسلطة تراجعت بعد فوزها فى الانتخابات عام 2006. لكن فى وقت مبكر هذا العام، استقالت حماس من كل المناصب الحكومية ووافقت على التخلى عن القيادة السياسية لقطاع غزة، وهو ما يمكن أن يساعدها فى استعادة سمعتها.

ويؤكد براون على أن حماس لديها لديها إستراتيجية لتحقيق هدف تحرير فلسطين، ورغم التزامها بالمقاومة المسلحة، لكن ليس لديها خريطة، وكل ما تقوم به من استهداف للإسرائيليين وخطف الجنود وخوض انتخابات وما إلى ذلك لم يقرب الفلسطينيين من أى هدف قومى لهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة