أبوعيطة: حماس تمارس عملية خداع كبرى

السبت، 16 يناير 2010 05:13 م
أبوعيطة: حماس تمارس عملية خداع كبرى فايز أبو عيطة المتحدث باسم حركة فتح
رام الله (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المتحدث باسم حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح" فايز أبوعيطة اليوم، السبت، أن قيادة "حماس" تمارس عملية خداع كبرى لتضليل الرأى العام الفلسطينى والعربى والإسلامى، بشأن موقفها الرافض لتوقيع ورقة المصالحة المصرية، ودورها المعطل لإنجاز المصالحة الفلسطينية.

وأشار أبو عيطة إلى أقوال رئيس المكتب السياسى لحركة "حماس" خالد مشعل التى جاءت فى مؤتمر "الملتقى العربى الدولى لدعم المقاومة" الذى يعقد فى بيروت، قائلا إن أقواله تأتى فى سياق تبرير تهرب حركة "حماس" من التوقيع على الورقة المصرية واستحقاقات المصالحة الفلسطينية، لأن قيادة "حماس" باتت محرجة أمام الشعب الفلسطينى الذى أصبح على يقين أن حركة حماس هى التى تعرقل التوصل إلى المصالحة والوحدة.

وأضاف أن مشعل يحاول ذر الرماد فى العيون عندما يتحدث عن ما أسماه اللمسة الأخيرة لتحقيق المصالحة، وعندما يدعو إلى لقاء ثنائى مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس.

وأوضح أبو عيطة "يعتقد من يسمع هذه التصريحات أن حركة حماس هى التى وقعت على ورقة المصالحة، وأن الآخرين هم الذين لم يوقعوا ويعطلون المصالحة، مع أن الأمر على العكس تماما إذ إن "فتح" هى التى وقعت، وأن جميع الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية، وكذلك لجنة المصالحة الوطنية المستقلة أيدوا الورقة المصرية وطالبوا حماس بالتوقيع عليها كما فعلت فتح".

وأكد أن هذا يعنى أن الشعب الفلسطينى كله فى واد، وأن حركة حماس وحدها فى واد آخر، لأنها مسلوبة الإرادة، وقرارها مرهون بأجندات وأطراف إقليمية، أما بشأن دعوة مشعل إلى لقاء ثنائى مع الرئيس عباس، قال أبو عيطة إنها عقبة جديدة تضعها حماس أمام المصالحة، مشيرا إلى أن عشرات اللقاءات الثنائية عقدت بين وفدى فتح وحماس فى القاهرة.

ولفت إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن فى عدم رغبة حماس بتحقيق المصالحة الفلسطينية وليست فى اللقاءات، فلتوقع حركة حماس على الورقة المصرية ولا مانع بعدها من اللقاءات، لكن يبدو أن حماس تريد أن تطيل أمد الانقسام وتغطى عليه بالمزيد من اللقاءات والحوارات غير المجدية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة