الركاب المغتربون والليبيون يتدافعون لمغادرة ليبيا بعد فتح المطارات

استؤنفت الرحلات الجوية من مطارين صغيرين فى ليبيا وهو ما أدى إلى تدافع الليبيين والمغتربين عليهما اليوم السبت فى محاولة لمغادرة البلاد بعد أن أدى القتال إلى إغلاق المطار الدولى الرئيسى منذ أسبوع.

واستأنفت شركات جوية محلية رحلاتها إلى الدول المجاورة انطلاقا من مطار معيتيقة بطرابلس -الذى عادة ما يستخدمه الجيش وشركات النفط- إلى جانب مطار آخر صغير يقع على مسافة 210 كيلومترات إلى الغرب من مصراتة.

ومنذ يوم الأحد الماضى توقفت جميع الرحلات تقريبا من ليبيا عندما حولت ميليشيات متنافسة مطار طرابلس الدولى إلى ساحة للمعارك حيث أصابت القذائف مدرجات الإقلاع والهبوط و20 طائرة على الأقل والمبنى الرئيسى بالميناء الجوي. وواصل عدد قليل من شركات الطيران الرحلات الجوية التى أقلعت من مطارات صغيرة فى شرق البلاد.

وظل مطار طرابلس الدولى مغلقا اليوم السبت إلا أن الرحلات الجوية أقلعت من مطار معيتيقة متجهة إلى مصر والأردن وتونس.

وقال مسئولو مطارات ومقيمون أن صالة المغادرة فى مطار معيتيقة اكتظت بأكثر من 100 شخص فى محاولة لإنهاء إجراءات السفر أو شراء تذكرة نقدا من المطار مباشرة.

واتضح عجز الحكومة الضعيفة فى ليبيا عن السيطرة على ميليشيات تابعة لمقاتلين متمردين سابقين ممن يقاتلون فى أغلب الأحوال للاستحواذ على نفوذ سياسى أو اقتصادى.