التقى سفير مصر لدى البرتغال عمرو رمضان بالسفيرة "لويسا باستوس" المستشارة الدبلوماسية لرئيس جمهورية البرتغال، حيث جرى استعراض مجمل تطورات الأوضاع الداخلية فى مصر والوضع الحالى فى الشرق الأوسط خاصة فى فلسطين وليبيا والعراق وسوريا، حيث أبدت المسئولة البرتغالية اهتماماً خاصاً بالتعرف على الرؤية المصرية فيما يتعلق بتطور الأوضاع.
وأشار السفير المصرى- خلال اللقاء- إلى التحذير الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى من إستهداف المنطقة بالتدمير، وأن مصر تشكل رمانة الميزان، الأمر الذى يفسر وقوف الكثير من دول المنطقة إلى جوار مصر فى تطورها السياسى ومجابهتها للتحديات الاقتصادية الراهنة، ويستدعى كذلك قيام كافة الدول الصديقة بما فيها البرتغال بمنحى مماثل، منوهاً بما طرحه من أفكار ثمانية لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
ولفت السفير عمرو رمضان إلى التصعيد غير المبرر فى رد الفعل الإسرائيلى بقطاع غزة وقتل المدنيين والذى تزامن مع تجميد مفاوضات "جون كيرى" للتسوية السياسية والتوافق الفلسطينى على حكومة وحدة وطنية.
وبالنسبة للعلاقات الثنائية، تم الاتفاق خلال اللقاء على التعجيل بالانتهاء من أربع اتفاقيات بين مصر والبرتغال هى مذكرة تفاهم فى مجال الاستثمار، ومذكرة تفاهم بشأن الأرشفة الوطنية، واتفاق منع الازدواج الضريبى، والبرنامج التنفيذى فى المجالات الثقافية والعلمية والشبابية والرياضية، إلى جانب العمل على تبادل الزيارات بين المعهد الدبلوماسى المصرى ونظيره البرتغالى.
