حركات وأحزاب مدنية تسعى لانتخاب عدلى منصور رئيساً لمجلس النواب.. مصادر: استبعاد "موسى" و"الزند" وتدعيم رئيس "الدستورية" لاتزانه ومهارته القانونية.. مقربون من الرئيس السابق: لم يحسم أمره بعد

الجمعة، 18 يوليو 2014 03:55 ص
حركات وأحزاب مدنية تسعى لانتخاب عدلى منصور رئيساً لمجلس النواب.. مصادر: استبعاد "موسى" و"الزند" وتدعيم رئيس "الدستورية" لاتزانه ومهارته القانونية.. مقربون من الرئيس السابق: لم يحسم أمره بعد عدلى منصور
كتب محمد الجالى - مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ظن البعض أن الرئيس الأسبق المستشار عدلى منصور قد انهى مسيرته السياسية كرئيس للجمهورية بعد تسليمه السلطة للرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسى والاكتفاء بمنصبه كرئيس للمحكمة الدستورية العليا، إلا أن اجتماعات بعض التحالفات والقوى والحركات السياسية حسب ما كشفته مصادر مطلعة، تهدف الدفع بالمستشار عدلى منصور، ليخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة على رأس احدى القوائم الانتخابية فى انتخابات البرلمان القادم ومن ثم انتخابه رئيسا لمجلس النواب، كما أكدت المصادر أنه بمجرد الحصول على موافقة المستشار عدلى منصور، فإنه سيتم تدشين حملات موسعة للترويج لانتخابه رئيساً لمجلس النواب، خاصة أن الرئيس السابق يتمتع برصيد شعبى وسياسى يمكنه مع الحصول على رئاسة المجلس القادم.

وقالت المصادر لـ"اليوم السابع"، إن المستشار عدلى منصور، أثبت أنه رجل حكيم ومتزنن يغلّب مصلحة الوطن على مصلحته الشخصية، كما أنه نجح خلال فترة الحكم المؤقت فى العبور بمصر إلى بر الأمان، حتى أنجز استحقاقين مهمين فى خارطة المستقبل هما الدستور والانتخابات الرئاسية، وبالتالى لم يتبق سوى استحقاق واحد وهو الانتخابات البرلمانية.

ولفتت المصادر إلى أن هناك شخصيات ثقافية وسياسية وإعلامية ورياضية وفنية رحبت باختيار "عدلى منصور" رئيساً لمجلس النواب المقبل، مشيرة إلى أنه شخصية رشيدة ومتزنة ومشرفة لمصر، كما أنه فقيه دستورى ورجل قانون من الطراز الأول، إضافة إلى مهارته فى الخطابة وطلاقته فى اللغة العربية، والتى لمسها الملايين خلال خطاباته فى فترة حكمه القصيرة، مما يجعله مؤهلاً بقوة لاعتلاء منصة مجلس النواب.

وكشفت المصادر، أن الاجتماعات التى عقدت لدعم منصور، قد حددت 3 أسماء، هم المستشار عدلى منصور الرئيس الأسبق وعمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لصياغة الدستور، والمستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، لكن تم رفض ترشيح الزند نظراً لكونه أقل هدوءاً من "منصور" و"موسى"، وهو ما قد يهدد سير عمل مجلس الشعب فى حال توليه رئاسته، وتم ترجيح كفة عدلى منصور على عمرو موسى.

من جانبه، قال مصدر مقرّب من رئيس الجمهورية السابق، إن المستشار عدلى منصور يفخر بكونه قاضياً ويقول دائماً إنه يشرف بعمله كقاضٍ وكرئيس للمحكمة الدستورية العليا، لافتاً إلى أنه لم تصله إلى الآن أى مبادرات بشأن ترشحه لانتخابات مجلس النواب المقبل.

فى السياق ذاته، علم "اليوم السابع"، أن المستشار عدلى منصور، يتابع بالفعل ما تتناوله الصحافة والإعلام بشأن مستقبله السياسى منذ كان رئيساً للجمهورية، وقد تم عرض مسألة ترشحه لانتخابات مجلس النواب المقبل من عدة جهات إلا أنه لم يحسم أمره بعد وقال لمقربين منه "لكل حادث حديث".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة