تكميم وتدبيس وبلونة وتحويل مسار..كلها مسميات لجراحات بالمعدة تساعد على إنقاص الوزن وتنتشر بشكل كبير، خاصة مع تزايد نسبة السمنة وزيادة الوزن بين المصريين, وكثيرا ما تلجأ الفتيات لهذه الأنواع من الجراجات، وهو ما يثير تساؤلات لدى الكثيرات حول مدى وجود أضرار لهذه الجراحات على الفتاة، وهل تؤثر على قدرتها على الحمل والإنجاب فيما بعد؟.
ويجيب عن هذا السؤال الدكتور محمد لاشين استشارى جراحة السمنة بكلية عين شمس وزميل كلية الجراحين الأمريكية, مؤكدا أن جميع العمليات الجراحية يكون لها بعض المضاعفات, ولكن عند الالتزام بإرشادات الطبيب المعالج, قد نحمى أنفسنا من تلك المضاعفات.
ويضيف, عند اتخاذ قرار بإجراء إحدى هذه العمليات لابد من الأخذ فى الاعتبار أنه لا يجب أن يحدث حمل فى أول سنة بعد إجراء الجراحة, وذلك بسبب فقدان الوزن بشكل كبير فى هذه الفترة.
ويشير استشارى جراحة السمنة, إلى أن السمنة قد تتسبب فى ظهور تكيسات على المبايض واضطربات فى الهرمونات والدورة الشهرية, مما يؤدى إلى التأخر فى الحمل, ولذلك عند إجراء العملية والتخلص من الوزن الزائد قد تتراجع نسب الهرمونات وتصبح طبيعية, وذلك بالتأكيد بعد استشارة طبيب النساء.
ويؤكد أن عمليات التخسيس أو العمليات التى تساعد فى التخلص من الوزن الزائد ليس لها أى أضرار على أى فتاة لم تنجب بعد, بل تساعد فى عملية الإنجاب إذا تأخر الحمل وخاصة بعد التحلص من الوزن الزائد.
