بالفيديو والصور.. بعد رفض أوزيل مصافحة مندوب فيفا الداعم لإسرائيل.. وسائل إعلام: تبرع بمكافأته للقضية الفلسطينية.. ووكيل اللاعب: مسعود تبرع لعلاج الأطفال البرازيليين.. والصحافة العالمية: ارحموا اللاعب

الخميس، 17 يوليو 2014 03:16 ص
بالفيديو والصور.. بعد رفض أوزيل مصافحة مندوب فيفا الداعم لإسرائيل.. وسائل إعلام: تبرع بمكافأته للقضية الفلسطينية.. ووكيل اللاعب: مسعود تبرع لعلاج الأطفال البرازيليين.. والصحافة العالمية: ارحموا اللاعب مسعود أوزيل
كتب محمود حجازى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فازت بلاد مسعود أوزيل ببطولة كأس العالم 2014، التى أقيمت فى البرازيل، أعدت المنصة لتتويج الأبطال وصعد مع زملائه لاستلام الميدالية الذهبية، مد أحد مندوبى الاتحاد الدولة لكرة القدم "فيفا" يده لمصافحة لاعبى المنتخب الألمانى، وعندما جاء دور مسعود أوزيل فى المصافحة، نظر إليه أوزيل باحتقار شديد، ثم همس بصوت يكاد يسمع، بأى ذنب قتلتموهم، ظهر الغضب على مسئول "فيفا"، فابتسم أوزيل ابتسامة سخرية ثم تخطاه.

مسعود أوزيل اللاعب الدولى الألمانى، ولاعب أرسنال الإنجليزى، واحد من أوائل الداعمين للقضية الفلسطينية، والمناهضين للكيان الصهيونى، لكن ما فعله مع مسئول "فيفا" كاد أن يسبب له الكثير من المشاكل، بعد تلك الشائعات التى انتشرت كالنار فى الهشيم، عبر كل وسائل الإعلام العالمية، فبعد موقف أوزيل خرجت الأخبار التى تقول إن أوزيل تبرع بمكافأة فوز فريقه بكأس العالم، التى تقدر بـ300 ألف يورو، إلى شهداء غزة وتحديدًا أحد الشهداء الذى توفى مرتديًا قميص اللاعب صاحب الأصول الكردية.

وبعد أقل من 48 ساعة، خرج رولاند أيتل، المتحدث باسم اللاعب، لينفى كل ما ورد من أنباء حول تبرعات أوزيل، قائلا "تبرع أوزيل بأموال لغزة ليس صحيحا، ولكن من الممكن أن يقدم على ذلك الأمر فى المستقبل".

كما أكدت وكالة الأنباء الأمريكية "AP" أوزيل بالفعل تبرع بجائزته، ولكن الأموال التى قدرت بنحو 300 ألف يورو ذهبت إلى بعض المشاريع المحلية البرازيلية من أجل دعم الأراضى التى استضافت كأس العالم 2014، من علاج لبعض الأطفال البرازيليين وبناء مسجد، لنشر الإسلام فى البرازيل.

ونشر أوزيل عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قائلا: "لقد تكفلت بـ11 طفلا برازيليا من المرضى، من أجل إجراء العمليات الجراحية اللازمة لهم".

ومن جهتها ردت صحيفة "بيلد" الألمانية، وشبكة "جول" العالمية: "لا تدخلوا اللاعبين وكرة القدم، فى صراعاتكم السياسية، ارحموا أوزيل من الشائعات التى لا تتركه أبدا، هناك الكثير من اللاعبين المسلمين، والعديد من الداعمين للقضية الفلسطينية فلماذا دائما أوزيل".




















مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة