المقاومة الفلسطينية تواصل قصف البلدات والمدن الإسرائيلية بالصواريخ

واصلت الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية اليوم الأربعاء قصف المواقع والبلدات والمدن الإسرائيلية بالصواريخ ردا على العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة.

وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" مسئوليتها عن قصف مدينة عسقلان بعشرة صواريخ جراد ومطار نيفاتيم العسكرى ب4 صواريخ m أم ، ومستوطنة كفار عزة بالنقب الغربى بـ 4 صواريخ 107 ، وقاعدة حتسريم العسكرية بـ 10 صواريخ قسام.

كما أعلنت الكتائب قبل قليل أنها قصفت مستوطنة مفتاحيم بثلاثة صواريخ قسام وحشودات عسكرية إسرائيلية شرق قطاع غزة بصاروخى 107.

وكانت كتائب القسام أعلنت صباح اليوم مسئوليتها عن قصف مدينة تل أبيب بأربعة صواريخ "إم75" وقاعدة تسيلم العسكرية بثلاثة صواريخ قسام ردا على العدوان الاسرائيلى.

بدورها،أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين أنها قصفت مدينتى عسقلان وبئر السبع بستة صواريخ جراد ومستوطنة بئيرى بـ4 صواريخ 107 وكيسوفيم ورعيم وميغن بـ12 قذيفة هاون.

وقالت "سرايا القدس" فى إحصائية نشرتها اليوم انها تمكنت من قصف المدن والمستوطنات والمواقع الإسرائيلية بـ864 صاروخ من مختلف الأنواع.

وأوضحت أنها أطلقت 30 صاروخ "براق 70" على مدن تل أبيب والقدس وديمونا وقاعدة هلافيم العسكرية ومفاعل "ناحال سوريك" النووى وقاعدة "بلماخيم" الجوية ، وصاروخى "براق 100" صوب مدينة نتانيا، وخمس صواريخ "فجر 5" على تل أبيب وصاروخ كورنيت استهدف جيب عسكرى "هامر" شرق رفح.

وأضافت أنها قصفت مدن "أسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت واوفاكيم ولخيش وغان يفنه وكريات ملاخى وكريات جات وبنى شمعون" بـ 273 صاروخ جراد، واستهدفت المواقع والكيبوتسات والمستوطنات الإسرائيلية " شوفا وسديروت وزيكيم وايرز وموقع 17 والنصب التذكارى وكفار عزا وناحل عوز وكفار سعد وعلوميم ونتيف هعتسرا وياد مردخاى وموقع أبو مطيبق وموقع المدرسة وكيسوفيم ورعيم ونير عوز ونير إسحاق والعين الثالثة وبئيرى وحوليت وموقع كرم أبو سالم ونيريم وموقع المخابرات واشكول وصوفا " بـ553 صاروخ من طراز 107 وهاون من عيارات مختلفة.

وأكدت "سرايا القدس" أن المعركة مع الاحتلال ستبقى متواصلة حتى الاستجابة للمطالب الفلسطينينة، من جهتها ، أعلنت "ألوية الناصر صلاح الدين" الجناح العسكرى للجان المقاومة أنها قصفت سديروت للمرة الثانية بصاروخى كاتيوشا.