الأول علمى بالثانوية الأزهرية: أتمنى الالتحاق بمدينة زويل للعلوم

الثلاثاء، 15 يوليو 2014 02:46 م
الأول علمى بالثانوية الأزهرية: أتمنى الالتحاق بمدينة زويل للعلوم مدينة زويل للعلوم
الغربية - مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الطالب محمد صالح خلف الله، الأول على الجمهورية فى الثانوية الأزهرية شعبة العلمى والمقيم بقرية سجين الكوم مركز قطور بمحافظة الغربية، أنه يتمنى الالتحاق بجامعة زويل للعلوم، ويتمنى أن يصبح مهندسا ليخدم مصر فى مجال الهندسة ووضع مصر على خريطة البحث العلمى التى ينادى بها الدكتور أحمد زويل العالم المصرى الحاصل على جائزة نوبل فى الكيمياء.

ويعتبر محمد الابن الخامس لوالده الذى كان يعمل وكيلا لإدارة قطور التعليمية، والذى بلغ سن المعاش منذ شهرين ولديه 4أشقاء آخرين شقيقه على مهندس وشقيقاته البنات إيمان طبيبة صيدلانية، أسماء معيدة بكلية الصيدلة جامعة الأزهر، ومروة دكتورة صيدلانية جامعة طنطا.

وأضاف أنه توقع أن يحصل على أحد المراكز العشرة الأولى ولم يكن يتوقع أن يصبح الأول على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أنه كان يذاكر عددا متفاوت من الساعات يوميا إلى جانب ممارسة أنشطته المفضلة والمواظبة على الصلاة وحفظ القرآن الكريم.

من جانبه، قال والده، إن نجله محمد كان دائم التفوق منذ صغره وظهرت عليه علامات التفوق، حيث حصل على المركز الرابع على مستوى الجمهورية فى الإعدادية الأزهرية على مستوى المحافظة، وكان دائما بارا بأسرته وحريصا على حفظ القرآن الكريم وأداء الصلاة بالمسجد، وكان يذاكر لساعات طويلة بجانب العلوم الشرعية المكررة على طلاب الثانوية الأزهرية، وكان دائما محبا للعلوم والرياضيات.

وأشار إلى أنه الابن الأصغر له ويتمنى أن يراه عالما مصريا ويحقق رغبته فى الالتحاق بمدينة زويل للعلوم
وتابع والده أن محمد كان يكره الغش وكان دائما ما يبلغه بوجود حالات غش داخل اللجان.
ووجه والده رسالة للطلاب طالبهم فيها أن النجاح لن يأتى من فراغ وعليكم باستذكار دروسكم ووضع أهدافكم أمام أعينكم.

وأكد شقيقه المهندس على، أنه يتمنى أن يجد محمد محتلا مكانة مرموقة، متوقعا له أن يصل لأعلى المناصب لأنه دائم البحث عن العلم إلى جانب ارتباطه الشديد بحفظ القرآن الكريم كاملا ومواظبته على الصلاة وهذا هو سر تفوقه وأضاف بأننا نتنبأ له بمكانة عظيمة.

وتابع أن أفراد أسرته كانوا دائما يوفرون له سبل الراحة لاستذكار دروسه، كما فعلوا من قبل مع أشقائه اللائى حصلن على بكالوريوس الصيدلة وحصوله على بكالوريوس هندسة بفضل رعاية أسرته لهم جميعا وهو ما يؤكد أن الاستقرار الأسرى وتوفير الهدوء والراحة النفسية أحد أهم أسباب النجاح.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة