قالت الناقدة علا الشافعى، إن أفضل المسلسلات الرمضانية المعروضة هذا العام، هما مسلسلا "سجن النسا"و"السبع وصايا"، مشيرة إلى أن هذين العملين يتميزان بمستواهما الفنى الراقى، من حيث أداء جميع الممثلين المشاركين فيه، مرورا بالإضاءة والتصوير والموسيقى والديكور، مشيرة إلى أن مفاجأة رمضان هذا العام هما مسلسلا "عد تنازلى"، للنجم عمرو يوسف، و"ابن حلال"، للنجم الشاب محمد رمضان.
وتابعت أن النجوم الكبار اختاروا أن يلعبوا فى منطقة خاصة بهم، فالنجم عادل إمام، فضل أن يلعب فى منطقته الآمنة وكذلك يحيى الفخرانى، و النجم محمود عبد العزيز، الذى قدم عملا كلاسيكيا يحفل بالعناصر الفنية المتميزة أهمها التصوير، منتقدة الفنانة ليلى علوى التى حصرت نفسها فى قالب معين وهو المثالية الزائدة التى لا تستطيع الخروج منها على مدى سنوات.
وشددت الشافعى خلال استضافتها مساء أمس الأحد، على شاشة cbc مع المذيعين ريهام إبراهيم ومحمد عبد الرحمن، على أن أهم ما يميز دراما رمضان هذا العام هو أداء الممثلين، أمثال هيثم أحمد زكى والذى يحمل عبء موهبة أبيه، ولكنه يتطوربشكل ملحوظ، وكذلك التصوير والموسيقى التصويرية والإضاءة فى الكثير من الأعمال، والتى أضافت إلى تلك الأعمال.
ومن جانبه، قال الناقد طارق الشناوى، إن مسلسل "سجن النسا"، من أكثر الأعمال التى لديها حس شعبى وتم توظيف هذا الحس بشكل جيد وهو ما يجعله فى المركز الأول بين الأعمال هذا العام، وأثنى على مخرجة العمل كاملة أبو ذكرى، والتى أثرت على أداء الممثلين إيجابا وجعلت لهم بريقاً خاصا، مضيفا أن مسلسل "سجن النسا"، من أهم المسلسلات المعروضة فى رمضان، على الرغم من الانتقادات التى وجهت له، مشيرا إلى أن المسلسل ليس قويا من الناحية الفنية فقط، لكنه حظى بمشاهدة واسعة، موضحًا أن المسلسل اختلف عن "ذات"، وزاد قوة عن العام الماضى، حيث تميز بحس شعبى جماهيرى، وأصبحت "أبوذكرى" حريصة بشكل أكبر على التواصل مع المشاهد.
وأكد الناقد الفنى طارق الشناوى، أن مسلسل "ابن حلال" من بطولة الفنان محمد رمضان، وهالة فاخر، عمل "تجارى بحت"، لا يحتوى على طموح فى الرؤية الدرامية، لكنه يعتمد على جاذبية النجم.
وانتقد الشناوى مسلسل "صاحب السعادة"، بطولة عادل إمام واصفا إياه بأنه مجرد "تلميع" لنجله محمد عادل إمام ويعيبه التطويل الواضح جدًا، مما قد يسبب مللا للمشاهد لأن الكوميديا لا بد أن يكون بها الإيقاع أسرع.
ووصف "سرايا عابدين"، بالكارثة ولم يتوافق مع الخطوط التاريخية لتلك الحقبة، مؤكدا أن صناع العمل لم يكونوا على قدر المسئولية برغم أنه امتلك مقومات خاصة كعناصر قوة، نظرا للفترة التاريخية، وانجذاب المشاهد إلى هذه الأعمال، وعلى الرغم من أن تتر المسلسل يؤكد أن القصة مستوحاة من أحداث حقيقية، إلا أن المسلسل يقفز على حقائق التاريخ.
وعلق الشناوى على "صديق العمر"، قائلا إن اختيار جمال سليمان كان نقطة ضعف كبيرة ليس لأنه سورى، وإنما المشكلة تكمن فى عدم إتقان لهجة جمال عبد الناصر، كذلك ضاع منه التعبير والإحساس بالشخصية .
