تشير الإحصاءات الأمريكية، إلى أن متلازمة تكيس المبايض تصيب 5-10% فى سن الإنجاب، وتعد أحد أكبر الأسباب للعقم فى النساء، وهى عبارة عن وجود أكياس صغيرة على المبيض مع زيادة إفراز الهرمونات الذكورية، مما يصعب حدوث الحمل.
لكن دراسة جديدة من جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية، كشفت عن أن عقار "ليترازول" المستخدم فى علاج سرطان الثدى بعد الجراحة من الممكن أن يزيد من معدلات الولادة فى النساء اللاتى تعانين من متلازمة تكيس المبايض، بصورة أفضل من الأدوية المستخدمة حاليا لعلاج الحالة.
ووفقا لما نقله موقع ميديكال نيوز توداى عن قائد الدراسة بروفيسور ريتشارد ليجرو أستاذ أمراض النساء والتوليد بالجامعة، فإن العلاج التقليدى هو أدوية تحفيز التبويض كمادة "كلوميفين"، ونجاحها لا يتجاوز 22% فقط من الحالات، كما أن لها أثارا جانبية كالتغير فى المزاج والشعور بالضيق والحمو.
شملت الدراسة مقارنة أثر العقارين فى 750 امرأة تعانى من تكيس المبايض تتراوح أعمارهن بين 18-40 سنة، وتم تقسيمهن عشوائيا إلى فريقين أحدهم يتناول كلوميفين والآخر ليتروزول لمدة 5 دورات وزيادة الجرعة مع كل دورة.
وصلت نتائج الولادات الحية فيمن تلقين عقار ليتروزول إلى 27.5% مقارنة مع 19.1% فى حالات كلوميفين، كما كانت معدلات التبويض أعلى بكثير فى حالة ليتروزول.
