"تعالى نجمع مليون لايك للنبى الحبيب" و"انشرها بقدر حبك للنبى".. أبرز صفحات تجارة "اللايك" الرابحة فى رمضان لجمع أكبر عدد من المستخدمين على "فيس بوك".. وكله بما يرضى الله

السبت، 12 يوليو 2014 07:38 م
"تعالى نجمع مليون لايك للنبى الحبيب" و"انشرها بقدر حبك للنبى".. أبرز صفحات تجارة "اللايك" الرابحة فى رمضان لجمع أكبر عدد من المستخدمين على "فيس بوك".. وكله بما يرضى الله إحدى الصفحات على فيس بوك
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كالعادة كل عام فى شهر رمضان تظهر الكثير من الصفحات، التى تتبارى وتتسارع فى جمع أكبر عدد من مستخدمى الفيس بوك تحت شعارات دينية بحتة، بهدف جمع أكبر عدد من "اللايك" على هذه الصفحات، على الرغم من ظهور التطبيقات الدينية فى الفترة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعى، إلا أن هذا الأمر لم يحد من كثرة هذه الصفحات غريبة المصدر والهدف.

"تجارة اللايك" هو الشعار الأمثل لما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعى، تحت شعارات دينية، "عايزين نهدى الرسول مليون صلاة فى شهر رمضان لنصل إلى ذلك العدد أضف أصدقاءك هنا"، كما هو أسهل طريق إلى قلب الرجل معدته فأقرب طريق إلى قلب مستخدمى الفيس بوك هو "دينهم"، ظهرت هذه الصفحة مع بداية شهر رمضان، وجمعت حتى الآن 15 ألف مشترك، جميعهم رأى أنه من الضرورى الاشتراك فى هذه الصفحة ليحققوا الهدف المنشود وهو جميع مليون "لايك"، وبالتالى جمع مليون صلاة على النبى محمد "صلى الله عليه وسلم"، التعليقات جميعها متباينة بين مؤيد ومعارض، فالبعض يرى أنه من الضرورى جمع أكبر عدد من المستخدمين، والآخر يرى أن هذا الأمر يقلل من ديننا الحنيف، وأن كل شخص له علاقة خاصة مع ربه، ولا يحق لأحد أن يحددها بهذا الشكل.

"إيمان على" أحد المشتركين فى هذه الصفحة، والتى أكدت فى تعليق لها "ياريت يا جماعة كلنا ندعو أصحابنا للاشتراك فى هذه الصفحة طبعا لو ديه صفحة مسلسل أو صفحة فنان كانت جمعت لايكات كتير بس للأسف إحنا مقصرين فى حق دينا وكتير منا بيتكسف يدوس لايك"، هذه نوعية من التعليقات التى حظيت على إعجاب 200 شخص من المشتركين فى الصفحة، وفى الوقت نفسه هاجمها البعض مؤكدين "يعنى إحنا لو معملناش لايك نبقى مبنحبش الدين ومبنحبش ربنا أنتوا بتاجروا بالدين ليه بالشكل ده".

"اللى بيحب النبى يدوس لايك"، أحد الصفحات التى تحاول استقطاب مستخدمين للهدف نفسه، وهى الوصول لأكبر عدد "لايكات" ممكنة، صورا قديمة غير واضحة المعالم ومكتوب فوقها "من العار أن لا تدوس لايك على حذاء النبى"، وأخرى لكلمة "الحمد لله" وتحتها لا تجعلها تقف عندك وأخذ أجرها كامل وانشرها وساعد على أن يظل المسلمون ذاكرين لاسم الله.

أحمد حسن أدمن صفحة "لو بتحب النبى دوس لايك" يقول لـ"اليوم السابع"، "أنشأت هذه الصفحة قبل شهر رمضان بأربعة أيام تقريبا، كان لدى هدف هو جمع مليون لايك لهذه الصفحة، وبالتالى سيكون هذا المليون شخص قادرا على نشر فكرة الصفحة وهى الصلاة على النبى فى كل وقت، كذلك نهتم بنشر عدد من التعليمات الدينية مثل الأذكار والأحاديث التى تنفع المسلمين فى شهر رمضان".

10 ملايين مستخدم وأكثر هم عدد المستخدمين الذين سجلوا إعجابهم بصفحة "اجعل صفحة النبى رقم واحد على الفيس بوك.. انشرها بقدر حبك للنبى"، هذه الصفحة التى كانت المثل الأعلى لكل هذه الصفحات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى، والتى استطاعت الصمود على مدار أكثر من أربع سنوات تقريباً، تقوم بالمهمة نفسها، والتى تسجل أعلى معدلات النشاط على فى شهر رمضان من كل عام، بالبنط العريض كتب مؤسسوها هدفهم من تدشين هذه الصفحة "لماذا لا يكون حبيبنا الرسول محمّد صلى الله عليه وسلم الأكثر إعجابا بين أعضاء الفيس بوك؟! ألم يأمرنا ويقول: بلّغوا عنّى ولو آية؟ نحن هدفنا أن نوصّل رسالة النّبى صلى الله عليه وسلم لجميع النّاس على وجه الأرض"، لم تخلو هذه الصفحة من صورا تحمل أيات قرآنية وكلمات حمد لله وتطالب بنشرها تحت الشعار نفسه"لا تجعلها تقف عندك" فمثل هذه الصور قد يصل عدد المعجبين بها إلى "725" مستخدم".

طرق أخرى كثيرة يحاول مؤسسو هذه الصفحات اتباعها دائما وتحديدا فى شهر رمضان على طريقة "تعالوا نشوف لفظ الجلالة هيجيب كام لايك" و"لو بتحب النبى اعمل شير" و"اعمل نبى عشان النبى يرضى عليك" وغيرها من الطرق التى تحاول أن تجمع أكبر عدد من المستخدمين لهدف غير معلوم، ويبقى السؤال "يعنى لو معملتش لايك ابقى مبحبش النبى"، صفحات كثيرة تحاول أن تصل إلى أكبر عدد من المستخدمين بأى ثمن حتى لو كانت تجارة بذكر النبى وأسماء الله الحسنى".
















مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة