الرئيس الإيرانى يطلب من وزير خارجيته متابعة الجرائم الصهيونية فى غزة

السبت، 12 يوليو 2014 12:28 م
الرئيس الإيرانى يطلب من وزير خارجيته متابعة الجرائم الصهيونية فى غزة الرئيس الإيرانى حسن روحانى
طهران أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب الرئيس الإيرانى حسن روحانى ووزير خارجيته محمد جواد ظريف اليوم السبت، عن قلقهما إزاء عدوان القوات الإسرائيلية المستمر على المدنيين الفلسطنيين فى قطاع غزة .. داعين المنظمات الدولية لاتخاذ إجراءات جدية لوقف قتل الأبرياء.

ودعا روحانى - خلال اتصال هاتفى أجراه مع ظريف، المتواجد فى العاصمة النمساوية فيينا حاليا للمشاركة فى المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة "5+1" - إلى استخدام كافة إمكانيات حركة عدم الانحياز لإدانة ومواجهة الجرائم الصهيونية ومنها الهجمات الغاشمة على القطاع.

وأكد روحانى - حسبما ذكرت وكالة أنباء (فارس) الإيرانية - ضرورة متابعة أوضاع أهالى غزة خاصة إغاثة الجرحى ومساعدة أسر الشهداء واللاجئين جراء الهجمات الصهيونية الغادرة، داعيا بصفته رئيسا لحركة عدم الانحياز إلى اتخاذ إجراءات لازمة وعاجلة من قبل الحركة إلى جانب مجلس الأمن الدولى لإنهاء المجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطينى المظلوم.

كما طالب ظريف باستخدام كافة طاقات حركة عدم الانحياز لإنهاء العدوان الصهيونى وإرسال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطينى الأعزل والبريء وإغاثة ومتابعة أوضاع الجرحى وإرسال الأدوية والمواد الغذائية وغير ذلك، وتوفير الأرضية لاتخاذ إجراءات عاجلة من جانب مجلس الأمن الدولى فى هذا الصدد.

وانتقد الرئيس الإيرانى حسن روحانى صمت مجلس الأمن الدولى إزاء الجرائم التى ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى، مؤكدا أن هذا الكيان سيتلقى الرد على جرائمه التى يرتكبها.

وأوردت وكالة أنباء فارس الإيرانية وصف روحانى خلال اتصال هاتفى مع رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان، الظلم والجرائم التى يرتكبها الكيان الصهيونى فى قطاع غزة بأنها لا تطاق، منتقدا صمت مجلس الأمن إزاء هذه الجرائم، ومؤكدا ضرورة بذل الجهود من قبل أمين عام الأمم المتحدة فى هذا الصدد.

وأعرب الرئيس الإيرانى عن قلقه البالغ إزاء تصعيد العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، قائلا "يجب علينا جميعا العمل بحيث يدرك الكيان الصهيونى بأن العالم الإسلامى وبلدان المنطقة تقف وراء الشعب الفلسطينى ولم تتركه، وأن هذا الكيان السفاح يجب أن يعلم بأنه سيتلقى الرد على جرائمه التى يرتكبها"، مضيفا، إن "ارتكاب المجازر بحق النساء والأطفال العزل فى قطاع غزة أمر لا يطاق ويتعارض مع كل المبادئ الإنسانية والدولية .. ولقد تضاعف قلقنا بسبب حصار غزة وشح الإمكانيات الطبية والحاجات الأساسية لأهالى هذه المنطقة لذا من الضرورى أن تبادر المحافل الدولية، ومنها دول المنطقة إلى اتخاذ إجراء عاجل فى هذا الصدد".

وأشار إلى المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتق إيران وتركيا باعتبارهما البلدين الإسلاميين الكبيرين والمؤثرين فى المنطقة، معربا عن استعداد إيران لاستخدام كل طاقاتها وطاقات حركة عدم الانحياز بتعاون أنقرة فى هذا الصدد، وأكد "ضرورة متابعة العمل لإيقاف الهجمات الإسرائيلية بأى ثمن كان والبحث عن سبيل لتقديم المساعدات الإنسانية من قبل دول المنطقة لأهالى غزة ولا سيما الطبية منها"، وانتقد صمت مجلس الأمن الدولى إزاء هذه الجرائم، قائلا إن "مجلس الأمن الدولى لم يتخذ أى إجراء فى هذا المجال، وعلينا جميعا أن نطلب منه أداء دور فاعل بهذا الخصوص".

وأضاف روحانى أن "منطقتنا، من غزة إلى سوريا والعراق، تعانى من مشكلة اضطراب الأمن وهو أمر مقلق للغاية"، مؤكدا استعداد إيران للتعاون وتضافر الجهود للحيلولة دون المجازر التى تتعرض لها الشعوب المسلمة فى المنطقة.

من جانبه أكد رئيس الوزراء التركى خلال الاتصال الهاتفى ضرورة وحدة العالم الإسلامى، وقال إن الظلم الذى يمارس ضد الشعب الفلسطينى لا يطاق وأن تركيا مستعدة لإقامة أى تعاون مشترك لوقف ذلك، وطالب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بأداء دور أكثر فاعلية فى هذا المجال.

وانتقد الرئيس الإيرانى حسن روحانى صمت مجلس الأمن الدولى إزاء الجرائم التى ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى، مؤكدا أن هذا الكيان سيتلقى الرد على جرائمه التى يرتكبها.

وأوردت وكالة أنباء /فارس/ الإيرانية وصف روحانى، خلال اتصال هاتفى مع رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان، الظلم والجرائم التى يرتكبها الكيان الصهيونى فى قطاع غزة بأنها لا تطاق، منتقدا صمت مجلس الأمن إزاء هذه الجرائم، ومؤكدا ضرورة بذل الجهود من قبل أمين عام الأمم المتحدة فى هذا الصدد.

وأعرب الرئيس الإيرانى عن قلقه البالغ إزاء تصعيد العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، قائلا "يجب علينا جميعا العمل بحيث يدرك الكيان الصهيونى بأن العالم الإسلامى وبلدان المنطقة تقف وراء الشعب الفلسطينى ولم تتركه، وأن هذا الكيان السفاح يجب أن يعلم بأنه سيتلقى الرد على جرائمه التى يرتكبها"، مضيفا، أن "ارتكاب المجازر بحق النساء والأطفال العزل فى قطاع غزة أمر لا يطاق ويتعارض مع كافة المبادئ الإنسانية والدولية.. ولقد تضاعف قلقنا بسبب حصار غزة وشح الإمكانيات الطبية والحاجات الأساسية لأهالى هذه المنطقة، لذا من الضرورى أن تبادر المحافل الدولية ومنها دول المنطقة إلى اتخاذ اجراء عاجل فى هذا الصدد".

وأشار إلى المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتق إيران وتركيا باعتبارهما البلدين الإسلاميين الكبيرين والمؤثرين فى المنطقة، معربا عن استعداد إيران لاستخدام كافة طاقاتها وطاقات حركة عدم الانحياز بتعاون أنقرة فى هذا الصدد، وأكد "ضرورة متابعة العمل لإيقاف الهجمات الإسرائيلية بأى ثمن كان والبحث عن سبيل لتقديم المساعدات الإنسانية من قبل دول المنطقة لأهالى غزة ولا سيما الطبية منها"، وانتقد صمت مجلس الأمن الدولى إزاء هذه الجرائم، قائلا إن "مجلس الأمن الدولى لم يتخذ أى إجراء فى هذا المجال وعلينا جميعا أن نطلب منه أداء دور فاعل بهذا الخصوص".

وأضاف روحانى أن "منطقتنا، من غزة إلى سوريا والعراق، تعانى من مشكلة اضطراب الأمن وهو أمر مقلق للغاية" مؤكدا استعداد إيران للتعاون وتضافر الجهود للحيلولة دون المجازر التى تتعرض لها الشعوب المسلمة فى المنطقة.

من جانبه أكد رئيس الوزراء التركى خلال الاتصال الهاتفى ضرورة وحدة العالم الإسلامى، وقال إن الظلم الذى يمارس ضد الشعب الفلسطينى لا يطاق، وأن تركيا مستعدة لإقامة أى تعاون مشترك لوقف ذلك، وطالب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بأداء دور أكثر فاعلية فى هذا المجال.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة