أكد المخرج الكبير مجدى أبو عميرة، أنه اكتسب شخصية المخرج القوية من نور الدمرداش، وجذبته وظيفة المخرج، وأصبحت وظيفة يحلم بها.
جاء ذلك خلال الندوة التى أقيمت مساء أمس بمعرض فيصل للكتاب، بعنوان مشوار مبدع، للمخرج مجدى أبو عميرة، وبحضور الفنانة سميرة عبد العزيز، والمخرج شكرى أبو عميرة، الفنان رشوان توفيق، الكاتب مجدى صابر، والناقد الأمير أباظة.
وأشار "أبو عميرة"، إلى قضية الدراما المصرية، موضحًا أن الورق رقم واحد، وأن والتكنولوجيا ليست كل شىء، وجمهور التلفزيون غير جمهور السينما، لأن المسلسلات تقتحم المشاهد وتدخل كل بيت، ومهم أن يكون المخرج رقيب على نفسه.
ووجه "أبو عميرة" التحية للكاتب الراحل الكبير محمد صفاء عامر على أعماله التى أعادت للشخصية الصعيدية هيبتها، موضحًا أنه الآن هناك عدد كبير جدًا من دراما المقاولات.
وقالت الفنانة سميرة عبد العزيز، عرفت مجدى وهو طالب فى الاستديو مساعد مخرج وكان يحضر المشهد ويجلس ليذاكر، مؤكدة على أن مجدى أبو عميرة محب للفن، وعندما أعمل معه أتأكد أنه سيجعلنى أظهر فى أجمل صورة، فهو يختار موضوعاته وأعماله بدقة ولم يقدم أبدًا أى عمل به إسفاف أو خارج عن تقاليدنا.
وقال المخرج شكرى أبو عميرة، إن مجدى دائما يبحث عن تقديم القيم، وقدم التاريخى والاجتماعى وقدم مشكلة الثأر فى الصعيد، مشيرًا إلى أن أهم ما فى مجدى أنه بار بأمه.
وقال الأمير أباظة عن مجدى أبو عميرة، عرفته مع ذئاب الجبل، وحصوله على الجائزة هو تتويج لكل مخرجى الأعمال الدرامية، وهو حقا تلميذ لنور الدمرداش وورث عنه أيضا لقب ملك الدراما.
وقال مجدى صابر، عملت معه أربع مسلسلات وجزء كبير من نجاحى مرتبط بمجدى أبو عميرة وكان أول لقاء لى معه فى مسلسل حارة المحروسة، ونجح نجاحا مبهرا، وثانى لقاء بيننا كان الرجل الآخر وتنازل عن جزء من أجره ليخرج المسلسل بصورة جيدة، وثالث عمل أين قلبى، والعمل الرابع قلب امراة، وهذا يبين مدى تمكنه من أدواته مع هذا التنوع والتباين الدرامى.
