وزيرة التضامن الاجتماعى: متوسط إنفاق الشخص المدمن على تعاطى المخدرات 237 جنيهاً شهرياً ..والتدخين 199 جنيهاً ..غادة والى بمؤتمر "طفولة بلا إدمان": دمج طرق الوقاية من الإدمان بالمناهج الدراسية

الثلاثاء، 08 يوليو 2014 03:51 م
وزيرة التضامن الاجتماعى: متوسط إنفاق الشخص المدمن على تعاطى المخدرات 237 جنيهاً شهرياً ..والتدخين 199 جنيهاً ..غادة والى بمؤتمر "طفولة بلا إدمان": دمج طرق الوقاية من الإدمان بالمناهج الدراسية جانب من المؤتمر
كتب مدحت وهبة ـ مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، أن قضية التدخين وتعاطى المخدرات تحتاج إلى تكاتف جميع المؤسسات والمجتمع المدنى لمواجهة هذه المشكلة فى ظل التدنى الملحوظ فى سن بدء تعاطى وإدمان المواد المخدرة، والذى وصل إلى مرحلة الطفولة والمراهقة.
وأضافت والى، خلال انعقاد المؤتمر الصحفى الذى نظمه مركز الحياة الأفضل، اليوم، تحت رعاية وبحضور قداسة البابا الأنبا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك القرازة المرقسية، والدكتورة ناهد فهيم مديرة مركز الحياة الأفضل للوقاية من الإدمان والإيدز، وحضور القساوسة وممثلى الإبراشيات المختلفة على مستوى الجمهورية، تحت عنوان "طفولة بلا إدمان" لمناقشة كيفية حماية الأطفال من التدخين وتعاطى وإدمان المواد المخدرة.
أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعى نتائج المسح القومى الذى أعده صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، والذى كشف عن انتشار التدخين بنسبة 23,6%، وكذلك انتشار تعاطى المواد المخدرة بنسبة 4,8%، وإساءة استخدام العقاقير بنسبة 7,7%، بينما وصلت نسبة التعاطى المنتظم للأدوية والمخدرات "الإدمان" إلى نسبة 1,8%، لافتة إلى أن هناك إرادة سياسية كبرى لمواجهة مشكلة تعاطى المواد المخدرة وأن تضافر كافة الجهود الوطنية سيؤدى إلى خفض الطلب على التدخين وتعاطى وإدمان المخدرات وسيعمل على حماية شبابنا من هذه المشكلة.
وأوضحت الوزيرة أن المسح كشف أيضاً عن أن سن التدخين يتركز فى الفئة العمرية من 10 إلى 20 سنة وهى مرحلة الطفولة والمراهقة بنسبة 61,4%، بينما بداية سن تعاطى المواد المخدرة فى الفئة العمرية من 20 إلى 30 سنة وهى مرحلة العمل والإنتاج، وذلك بنسبة 50,1% وأن متوسط تكلفة إنفاق الفرد على التدخين 199 جنيهاً شهرياً، بينما يصل متوسط إنفاق المتعاطى على المخدرات إلى 237 جنيهاً شهرياً، وهذه هى التكلفة المباشرة بخلاف التكلفة غير المباشرة الناتجة عن المشكلات الصحية والاجتماعية المترتبة على التدخين والتعاطى.
وأكدت وزيرة التضامن أن دراسة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان كشفت عن أن الأعمال الدرامية خلال شهر رمضان الماضى شهدت 102 ساعة لمشاهد التدخين والإدمان، وأن ما يقرب من 80% من الأعمال عرضت مشاهد التدخين والمخدرات، ولم تعرض تداعيات المشكلة وتأثيرها على الفرد أو الأسرة أو المجتمع ظاهرة فى غاية الخطورة، حيث تلقى بظلالها بشكل مباشر على الأطفال وترسخ فى وجدانهم أن سلوك التدخين والتعاطى بات مقبولاً من المجتمع وهو أمر يجافى الواقع بكل أشكاله وصوره.
وأشارت الوزيرة إلى أن الأرقام التى تم عرضها كشفت الواقع بكل أبعاده وأنها تساهم بلا شك فى رسم آليات لمواجهة هذه المشكلة بأسلوب علمى قابل للتقييم والتقويم وقياس الأثر، لافتة إلى أننا فى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى سنمضى قدماً بالتعاون مع كافة المؤسسات المعنية والشريكة لحماية أطفالنا وشبابنا من التدخين والتعاطى، وذلك من خلال دمج مكون تعليمى متكامل عن قضية التدخين والمخدرات بالمناهج التعليمية بمرحلة التعليم الأساسى "الابتدائى والإعدادى" وكذلك دمج القضية بمناهج المعاهد الأزهرية وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إضافة إلى التوسع فى تنفيذ برنامج "اختار حياتك" لوقاية النشء من التدخين والمخدرات وهو البرنامج الذى يرسخ أساليب الوقاية غير التقليدية باستخدام نماذج فنية وأدبية تعزز من المهارات الحياتية لدى أطفالنا لرفض العديد من السلوكيات الضارة ومنها التدخين والمخدرات، وقد تم تنفيذ البرنامج فى العام الماضى داخل 1300 مدرسة وسنسعى لتنفيذه داخل 2500 مدرسة العام الدراسى القادم.

من جانبه أكد عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أنه سيتم تفعيل الحملة الإعلامية للوقاية من المخدرات بالتنسيق مع عدد من القنوات الفضائية والقطاع الخاص، للتوسع فى تقديم خدمات العلاج والتأهيل مجاناً من خلال الخط الساخن "16023"، وخلال الفترة الماضية قام الصندوق بضم مركز حلوان لعلاج المراهقين والأطفال للمراكز الشريكة مع الخط لتقديم خدمات نوعية للأطفال والمراهقين، مضيفاً أن الصندوق يقوم بالتنسيق مع إدارة الرعاية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعى، بإعداد حملة متكاملة لخفض الطلب على المخدرات بمؤسسات الرعاية المختلفة والتى تضم الفئات الأكثر عرضة لمشكلة التدخين والمخدرات.

فيما كرم مركز الحياة الأفضل للإدمان، كلا من وزيرة التضامن غادة والى،، والبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى، وأهداهم درع المركز بسبب اعمالهم المتميزة فى قضية حماية الشباب من التدخين وتعاطى المواد المخدرة، عقب مشاركتهما فى فعاليات المؤتمر العاشر لمكافحة الإدمان بمقر المركز بمدينة نصر








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة